الثلاثاء, 1 أبريل, 2025 , 8:07 ص

بالصور .. انهيار دولة الخلافة الإرهابية في العراق والشام

 

 

             

 

بعد ضربات الجيش المصرى وتخلى القوى الداعمه عنها 

انهيار دولة الخلافة الإرهابية في العراق والشام

انسحاب تنظيم داعش الإرهابى من حلب والموصل بعد تضييق الخناق على قطر وتركيا

 

تقرير – خالدعبدالحميد

داعش تنهار .. مانشيت تصدر معظم صحف العالم أمس بعد إنسحاب تنظيم داعش الإرهابى من حلب بعد احتلال دام أربع سنوات قضي فيها هذا التنظيم الإرهابى علي الأخضر واليابس في هذه المدينة التاريخية في سوريا .

كان انسحاب داعش من حلب مفاجأة للعامة ، ولكنه ل يبدو كذلك للخبراء والمحللين والمتابعين لهذا الملف من البداية ، حيث أرجع الخبراء هذا الإنسحاب المفاجئ من حلب بعد تدميرها وقتل الالاف من الأبرياء الي أن مهمة هذا التنظيم الإرهابى المسمى بدولة الخلافة الإسلامية انتهت وآن أوان اختفاء هذا التنظيم بعد أن أدى مهمته بنجاح طوال أربع سنوات تمكنت فيها قوى الشر العالمية عن طريق تلك العصابة من السيطرة والإستيلاء على خيرات وثروات الأمة العربية في العراق وسوريا وليبيا وتهديد أمن مصر وهو مخطط غربى مشبوه تم التخطيط والإعداد له منذ عدة سنوات لاستكمال سيناريو تقسيم منطقة الشرق الأوسط والقضاء علي الجيوش العربية لتمهيد الطريق الإسرائيل لتحقيق أطماعها في المنطقة .

ونجح تنظيم داعش في مهمته بامتياز بعد أن تم إمداده بأحدث الأسلحة والمعدات وإنفاق مئات الملايين من دولارات عليه ودعمه في الخفاء من دول عظمى وأخرى عربية .

ولكن التظيم الإرهابى بات اليوم في أضعف حالاته بعد تضييق الخناق علي الدول الداعمة له ومنها قطر وتركيا ، وهو ما استتبع وقف التمويل والدعم المادى واللوجيستى له .

نجح التنظيم الإرهابى في انهاك الجيش السورى ، وتدمير البنية الأساسية لمدن تاريخية أمثال حلب في سوريا والموصل في العراق ، والإستيلاء علي مناطق النفط في ليبيا قبل تلقيه ضربات جوية موجعة من ” طائرات مجهولة ” وطرده من هذه المنطقة وتمكين الجيش الليبي منها .

ولأن مكر الله أكبر من مكرهم ، فقد انقلب السحر علي الساحر ليقوم تنظيم داعش بعدة عمليات إرهابية في قلب أوروبا وبريطانيا ، وتنكشف خيوط المؤامرة الدولية وتورط قوى عظمى وأجهزة مخابراتها في دعم الإرهاب وتمويل داعش .. هنا بدأت الجهات التي صنعت داعش في إحراق ورقة هذا التظيم بعد أن حقق الأهداف المرسومة له في منطقة الشرق الأوسط ، ورفعت يدها عنه ووقف مده بالأسلحة والأموال وكانت النتيجة السريعة وهو انسحاب هذا التنظيم من الموصل ، ثم حلب الذي كان يسيطر عليها طيلة أربع سنوات بعد أن تلقى هزائم موجعة ، وسيستمر تنظيم تنظيم في التراجع والإنسحاب من مدن وبلاد أخرى خلال الأيام المقبلة ليتلاشي هذا التنظيم المصطنع من الوجود خلال الأشهر القليلة المقبلة .

                                                        انسحاب داعش من حلب 

كانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت يوم الخميس الماضى نهاية تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل، شمالي البلاد، لتنتهي بذلك ثلاثة أعوام من سيطرة المتشددين على المدينة.

وأوضحت الوزارة، أن وجود داعش في العراق انتهى إلى الأبد، قائلة إنه لم يعد ثمة خيار أمام متطرفي التنظيم سوى الاستسلام.

وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، بأن انهيارا كاملا حصل في صفوف داعش

وذكر قائد عسكري عراقي، في وقت سابق، أن قواته استولت على مجمع مسجد النوري الشهير والمناطق المحيطة به.

وحظي مسجد النوري برمزية كبيرة، فمن على منبره، أعلن زعيم تنظيم داعش المتطرف أبو بكر البغدادي في يوليو  2014 عن إقامة ما سمي بـ “الخلافة” على أراض تشمل مناطق من سوريا والعراق.

وانطلقت معركة الموصل في أكتوبر 2016، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة داعش، لكن الكثافة السكانية للمدينة واتخاذ داعش للمدنيين دروعا بشرية، أخرا من تقدم القوات العراقية.

وعلي صعيد متصل اكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب داعش بالكامل أول أمس الجمعة من محافظة حلب في شمال سورية مع تقدم القوات النظامية في المنطقة الواقعة جنوب شرقي المحافظة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “انسحب داعش من 17 قرية وبلدة في جنوب شرق حلب، ليصبح بذلك خارج المحافظة بعد أربعة أعوام على تواجده فيها”.

من جهة أخرى، أكدت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تطويق منطقة الرقة بالكامل، وعزل داعش من الجهات الأربع للمدينة التي تعد معقله في سورية.

وقال المتحدث باسم هذه القوات طلال سلو في تصريح لـ”راديو سوا” إن الرقة “تمت محاصرتها من الجهات الأربع وتم عزل داعش نهائيا”، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مستمرة لمواصلة تضييق الخناق على التنظيم.

وأضاف سلو أن تطويق الرقة سيقطع ما تبقى من طرق الإمداد العسكرية لداعش وطرق لهرب عناصره إلى مناطق أخرى.

يذكر أن قوات سورية الديموقراطية المعروفة باسم قسد وتتألف من تحالف مقاتلين أكراد وعرب، تشن منذ السادس من يونيو مدعومة بالتحالف الدولي، عملية عسكرية للقضاء على التنظيم في الرقة بعد أشهر من المعارك في محيط المدينة.

كان تنظيم داعش الإرهابى قد فشل فى تحقيق أهدافه في سيناء واعلان ما يسمى بـ ” ولاية سيناء ” ورفع علم التنظيم عليها بعد أن تصدى له الجيش المصرى ووجه ضربات موجعه لعناصره والأوكار التي اتخذها معقلا له ، وكان لإقتحام الجيش المصرى جبل الحلال منذ شهور قليلة ايذانا بهزيمة هذا التظيم وفشل مخططه في الإستيلاء علي جزء من سيناء ، وأيضا تأمين حدود مصر الغربية وإجهاض كل المحاولات لإختراق الحدود وادخال أسلحة وعناصر إرهابية لتهديد الأمن والإستقرار في مصر وكان أخر العمليات الفاشلة لهذا التنظيم محاولة إدخال 20 سيارة محملة بالأسلحة لمصر من الحدود الغربية وتصدت لها طائرات حربية مصرية ودمرتها جميعا .

لتبعث مصر برسالة قوية للإرهابيين ولمن يحركهم ويدعمهم بالمال والأسلحة أن مصر غير قابلة للكسر

 

اترك رد

%d