طرابلس – الوطن المصرى – أحمد بن غزى
أكد اللواء الركن البراني اشكال قائد كتيبة المقريف الليبية في عهد العقيد معمر القذافي أنه
عمل في غريان لثلاثة عقود.. وأنه يحمل لأهلها كل الود والتقدير.
مشسرا الي ان قوة الكتيبة كان 3500 فرد.
وأضاف أن كتيبة المقريف كان عملها الأساسي هو حراسة العقيد القذافي وعائلته
وبعد أحداث فبراير استمرت الكتيبة بأداء نفس الواجبات الأساسية، لكنها تضاعفت ،
بعد فبراير حيث نسقنا مع جهات أمنية لتسيير دوريات لضبط الأمن.
وقال أنه كانت هناك إشارات سبقت فبراير بأن شيئا يمكن أن يقع في ليبيا
أن مهمته كانت حماية باب العزيزية وعائلة العقيد ولم يتدخل في الأمور الأمنية.
وأضاف : كتيبة محمد المقريف لم يكن لها أية علاقة بحماية العاصمة طرابلس بل كانت هناك كتائب وفصائل كُلّفت ضمن خطة بحماية طرابلس.
مشيرا الي أن تدخل ” ناتو” كان نقطة مفصلية ولهذا تبدلت مهام الكتيبة.
وقال : رجوت العقيد مرارا أن يعمل من أجل أي حل لإنقاذ ليبيا لكن كان لديه رؤيته.
ومن كانوا حول العقيد لم يكونوا كلهم على قدر من المسؤولية والأمانة ، ومهما قيل لا أحد ينكر من الليبيين أن ليبيا كانت آمنة تماما.
وقال لـ 218 : ” فوجئت في 21 أغسطس باختفاء عدد من الكتائب.. وهذا فاجأني كثيرا.
وقد تلقينا هاتفا من العمليات يطلبون إخراج الدبابات وقصف العمارات العالية.
قال لي المتصل عليك التنفيذ أو تتحمل عاقبة الرفض لكني رفضت.. المتصل لم يكن العقيد معمر القذافي بل ضابط من العمليات.
ثم هاتفني العقيد مستغربا من موقفي لكنه أيدني في جزئية إخراج الدبابات.
قلت للعقيد سأتصرف بما أراه مناسبا.. ولن أجعلك نيرون وكررت الكلام ذاته لـ سيف الإسلام القذافي الذي اتصل بي قبل والده.
ولم أعط أمرا لا بالانسحاب ولا بالضرب وإنما رفضت أوامر العمليات
مؤكدا : لم انشق أبدا عن نظام العقيد لكني اتخذت قرارا صائبا ، خاصة أن تلبية طلب العمليات كان يعني تدمير مدينة يعيش فيها 2 مليون ليبي وأخبرت من اتصلوا بي بأني لن أعطي أمرا بقتل أي مدني أمام العزيزية وأعطيت تعليمات مسبقة للمنتسبين بالتصرف بغيابي كما لو أنهم آمري كتيبة ورجوت القبائل و الثوار بكل أدب عبر الإذاعة بتجاوز سرت بدون
اللواء الركن البراني اشكال
وقال : لم أجرى أي مقابلة مع أية وسيلة إعلامية طيلة السنوات الست الماضية.
وهناك جيش إلكتروني له رعاية ما.. ومن أهدافه تدمير النسيج الاجتماعي الليبي.