كتب – عبد العال مصطفي
أصبحت جماعة الإخوان الإرهابية في موقف لا تحسد عليه ، وتواجه أزمة خطيرة قد تعصف بها للأبد وتريح العالم من شرورها وأطماعها ، أشد ما يؤرق الجماعة الآن هو انقطاع الدعم الخارجي من قطر وتركيا وبريطانيا ، بعد أن تعرضت الدول الداعمة للإخوان في مرمي نيران شعوبها وباتت الأنظمة الداعمة للإهارب الإخواني في موقف حرج ربما يعصف بها هي الأخرى بسبب هذا الدعم المشبوه.
انقطاع المدد عن الجماعة جعلها تتهم أنصارها وتهاجمهم وتكيل لهم التهم بالخيانة والتخلي عنها ، حيث شنت قيادات كبرى فى الإخوان هجومًا على الجماعة الإسلامية، معتبرة أن الجماعة الإسلامية باعوهم بلا ثمن، فيما رد قيادى بالجماعة على هذا الهجوم، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تدفعهم نحو “الحرب المدمرة”.
وشن الإرهابى حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخواني، هجومًا عنيفًا على الجماعة الإسلامية، وعبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، معتبرًا قيام حزب البناء والتنمية بإجراء انتخابات داخلية واختيار طارق الزمر رئيسًا للحزب بمثابة بيع الجماعة الإسلامية للإخوان.
وطالب زوبع، فى تصريحات له عبر إحدى القنوات التابعة للإخوان، عبود الزمر بالصمت، وعدم الحديث عن الأوضاع الحالية، قائلاً إن عبود الزمر باع محمد مرسى ويريد التنازل عنه وهو يتكلم فيما لا يخصه، ويحاول هو وجماعته للعودة للمشهد السياسى من خلال تقديم تنازلات يظن أنها ستحقق هدفه.
كانت الجماعة قد هاجمت الدكتور محمد البرادعي وسلطت أتباعها بالهجوم علي البرادعي في إحدي المؤتمرات ووصفوه بأقذع الألفاظ ، وقبلها هاجمت تابعها المخلص أيمن نور ووجهت له سيل من الشتائم
بالإضافة الي الصدام المعلن بين جيل الشباب وقيادات الجماعة والتنزاع علي الزعامة .