( الجزء الثالث عشر )
رجل الأعمال ، والمنتج والمخرج السينمائي آرون روسو Aaron Russo كان صديقآ حميمآ لرجل المال نيكولاس روكيفلر، لكنه أنهى صداقته معه بعد أن أدرك طموحاته الإجرامية ، فقبل 9/11 بأحد عشرة شهرآ إتصل به نيكولاس روكيفلر وأخبره أنه سيحدث حدثين كبيرين في أفغانستان والعراق ، وربما غزو فنزويلا للتخلص من شافيز ، ثم إستطرد قائلآ أننا لا يمكن أن نكسب هذه الحرب على الإرهاب ، ولكننا بواسطة هذه الحرب نستطيع مصادرة حرية الناس ، ويمكن لأجهزة الإعلام أن تقنع الناس بهذه الحقيقة بالإلحاح وبإعادة نشرها من وقت لآخر ، فسأله آرون : ولماذا نفعل هذا ؟ فأجابه روكيفلر : إن الهدف هو أن نجعل كل شخص في هذا العالم مراقب كما لو أنه زرع فيه RFID CHIP وهى شريحة إليكترونية للتعرف على تردد موجات الراديو الخاصة بكل إنسان ، وعندئذ يمكن التعرف على نوايا كل إنسان إذا كان ينوي التظاهر أو ممارسة الإرهاب ، وهذه الشريحة الإلكترونية تكون موجودة في الملابس ، والأوراق النقدية مثل اليورو والدولار للتعرف على الإنسان أينما ذهب ، ولو وضعت هذه الشريحة لمدة ثلاث ثواني في الميكروويف فإنها تحترق .
الهدف من كل هذا هو نظام عالمي جديد ، تكون فيه حكومة عالمية واحدة ، بنك مركزي عالمي واحد ، عملة عالمية واحدة ، جيش مركزي عالمي واحد، ويكون لكل إنسان بطاقة تعريف شخصية بها VeriChip للتعرف على مكان هذا الإنسان في أي مكان بالعالم ، وتكون هذه الشريحة أيضآ موجودة على باسبورت إلكتروني ، وهناك من تطوع ليقبل بزراعة MicroChip في جسده حيث أن طولها يساوي 0.5 inch ، وسوف يأتون بكل الطرق لإقناع المواطن الأمريكي وغير الأمريكي بأنه من المثير لك أن تقبل بزراعة هذه MicroChip ويقنعوك أنه لسلامة أبنائك يجب أن تقبل زراعة هذه الشريحة تحت الجلد في أذرعهم فيمكنك التعرف على أماكنهم خلال اليوم والأسبوع وطيلة الوقت .
في عام 1995 ظهرت للعامة لعبة المتنورين Illuminati Game وهى لعبة صممها شخص يدعى ستيف جاكسون Steve Jackson بعد أن تم محاربتها ومنعها من الظهور بواسطة الإدارة الأمريكية ، ولكن ستيف جاكسون إستطاع بواسطة المحاكم أن يحصل على حكم يسمح له بتسويق اللعبة ، وكان هذا الشخص مقربآ من البيت الأبيض ويعمل مع الحكومة الأمريكية ، وبعد أن حصل على التقاعد قرر فتح شركة للألعاب الورقية ، ونجح ستيف في هذا المجال ، وأصدر العديد من الألعاب الورقية ، ولكن أصداره المميز كان هذه اللعبة وهى لعبة المتنورين أو “Illuminati Game ” وكانت المخابرات الأمريكية قد صادرت في مارس 1990 أجهزة الحاسوب الخاصة به ، وقطع الهارد درايف من مكتبه ، ومنعت اللعبة في ذلك الوقت ، ثم بعد ثلاث سنوات وصراع في المحاكم ربح القضية ، ومع ذلك تم تخريب محتويات أجهزة الكمبيوتر ، والعجيب من أمر هذه اللعبة أنها تسرد وبشكل دقيق الكثير من الأحداث التي حدثت فيما بعد ، حيث تحتوي على 100 كارت عندما ظهرت ، ووصلت في عام 2001 إلى 401 كارت بعد إضافة كروت جديدة لها ، وكل كارت يتحدث عن حادثة ما ، ويظهر في اللعبة بشكل جلي وواضح الشعار الماسوني الشهير ” الهرم والعين ” والموجود أيضآ على الدولار . . لاحظ العديد من الناس خاصة في أمريكا وجود صور لكثير من الأحداث الغريبة والدامية التي حدثت في العالم فيما بعد ، فشاع أمر هذه اللعبة مما إضطر مصممها إلى القيام بتغييرات في الطبعات الجديدة لا تحتوي على صورة البرجين اللذين سقطا في نيويورك عام 2011 ، وتفجيرات لندن ومدريد ، وغيرها من الأحداث ، وهناك رواية أخرى أن ستيف جاكسون كان عضوآ في التنظيم الماسوني ، وبعد أن قامت الجماعة بطرده ، قرر أن يكشف فضائحهم وخططهم عن طريق هذه اللعبة ، ولو أني لا أميل لهذه القصة حيث أن الماسوني لا يطرد إذا أفشى آسرار الماسونية ، بل يقتل ويموت حسب الطريقة التي حددها هو بنفسه عند إنضمامه للمحفل الماسوني ، وريما تكون هذه اللعبة من صناعة المخابرات الأمريكية لإظهار نفوذ وقوة أمريكا حتى ينصاع لها العالم على طريقة اللعب على المكشوف ، تمامآ مثلما يقوم به الماسونيون أنفسهم بنشر معظم المعلومات لأنهم يريدون أن يحضروا العالم لمزيد من خططهم التي ستكون واضحة لا يمكن إنكارها أو رفضها .
هناك كارت من كروت هذه اللعبة إسمه ” تدمير نووي إرهابي ” ” Terrorist NuKe ” يحوي صورة يظهر فيها برجي مركز التجارة العالمي وقد دمرا وإشتعلت النار فيهما ، وفي يسار الصورة يوجد الهرم والعين أحد أشهر رموز الماسونية ، ( يلاحظ أن مركز التجارة العالمي تم تدميره بواسطة طائرتين ، ولكن التحليلات العلمية تؤكد إستحالة إنهيار المبنيين في هذا الزمن القياسي بواسطة إختراق الطائرتين للبرجين ، وهناك إحتمالية إستخدام جهاز تفجير نووي دقيق وضع في قاعدة البرجين ) وهناك كارت آخر إسمه بنتاجون Pentagon ، ومكتوب تحته حكومة عنف صريح Straight Violent Government ، ويظهر فيه تصاعد أدخنة الحريق من مبنى البنتاجون ، ولعلكم تذكرون أنه في 11 سبتمبر 2001 لم يدمر مركز التجارة العالمي فقط ، ولكن كان هناك هجوم آخر بطائرة على مبنى وزارة الدفاع الأمريكية
” البنتاجون ” خماسي الأضلاع ، لاحظوا أن هذه اللعبة ظهرت قبل 9/11 بستة أعوام ، وهناك كارت آخر إسمه ” كوارث مزدوجة ” ، ويظهر فيه ناس تركض وتهرب من أبنية منهارة ، وتشتعل فيها النيران ، وفي خلفية الكارت يوجد برج الساعة ، وبرج الساعة هذا هو برج واكو ، في جينزا ، طوكيو The Wako Clock Tower at Ginza in Tokyo وبالفعل حدث زلزال رهيب قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر دمر هذا المركز ، والعجيب أن الصورة التي على الكارت الذي ظهر في سنة 1995 تظهر العقرب الطويل على 3 ، والعقرب القصير على 11 و سوف تتعجبون حين تعرفون أن الزلزال حدث فعلآ في شهر 3 وهو شهر مارس ، سنة 2011 فهل كل هذا مصادفة ، حدث الزلزال بالضبط يوم 13 / 3 /2011
وتتحدث الأوساط العلمية الآن عن سلاح آخر إخترعته القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية ، وجامعة ألاسكا ، ووكالة الأبحاث والمشاريع المتقدمة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية ويسمى هارب
( HAARP ( High Frequency Active Auroral Research Program
وهو مشروع يختص بالعمل في طبقة الأيونوسفير Ionosphere ، وهى إحدى طبقات الغلاف الجوي لكوكب الأرض التي تنتقل فيها موجات الراديو ، والهدف المعلن للمشروع هو دراسة طبقة الأيونوسفير لتطوير تكنولوجيا الإتصالات وتقويتها ، ومراقبة الأجواء والإستعداد لأي صواريخ أو طائرات تدخل المنطقة ، ولكن هناك شكوك قوية لا دليل عليها حتى الآن أن هذا المشروع يمكن إستخدامه لتغيير الأنظمة المناخية ، وتدمير الزراعة عن طريق التأثير على الأيونات الموجودة في طبقة الأيونوسفير لرفع درجة الحرارة ، وتغيير مناخ المنطقة ، كما يمكن إطلاق موجات على طبقة الأيونوسفير هذه ، ترتد على طبقات الأرض بقوة فتسبب تخلخلها وينتج عن ذلك زلازل مدمرة ، وإذا كانت الزلازل في منطقة قريبة من البحر فسوف يتبعه تسونامي .
ومما هو جدير بالذكر أن اليابان منطقة زلازل ، حيث أن 20% من زلازل العالم تتركز باليابان ، ولكنها لم تصل إلى هذه الدرجة المرعبة 9.1 ريختر ، إلا مرة واحدة منذ 300 عام ، وقد بدأ سقوط الصقيع في المناطق التي تضررت بالزلزال رغم أن هذا فصل الربيع ، فهل لهذا أيضآ علاقة بالتلاعب في طبقة الأيونوسفير ، أم أنها صدفة غير سعيدة ، لكن ما سبب أن أمريكا تريد التخلص من اليابان أو إضعافها على الأقل ، رغم أن اليابان حليف قوي لأمريكا ، ربما لأنه من المتوقع أن يكون هذا القرن للشرق وليس للغرب ، وقد تقود العالم ثلاث دول هى الصين والهند واليابان نظرآ للقدرات الإقتصادية والعسكرية والتقنية التي تمتلكها هذه الدول الثلاث ، نلاحظ أن قبضة الماسونيين في الشرق أضعف منها في الغرب رغم وجودهم في هذه الدول الثلاثة ، لكنه وجود لا يقارن بسطوتهم وقوتهم في الغرب ، وهذا في حد ذاته تهديد للماسونية ، واليابان لا تقارن قوتها العسكرية بالصين والهند ، ولكن مكمن القوة في اليابان هو التقنية التي قد تغني عن ملايين الجنود التي تملكها الصين والهند رغم التقدم التقني أيضآ للصين والهند ، لكنه مازال أضعف من التقدم الياباني ، فهل شعرت أمريكا بالخطر وقررت أن تسقط هؤلاء الأعداء المحتملين قبل أن تزيد قوتهم ، خاصة اليابان التي لها تاريخ أسود ومذل مع أمريكا ، كذلك فإن اليابانيين من الشعوب التي تعتز بنفسها بشكل كبير جدآ
ويوجد كارت من كروت اللعبة يشرح أحداث اليابان بالتفصيل ، فكيف تنبأت اللعبة بهذا الزلزال الذي حدث بعد 18 سنة ، لقد تنبأت اللعبة أن أحداث 9/11 لم تؤدي إلى تدخل عسكري في العراق وأفغانستان فحسب ، ، بل أدت لتطوير أسلحة قوة ناعمة جديدة يمكن أن تخلق دمارآ عظيمآ ، على الرغم أنها غير مرئية ، وتسبب براكين وزلازل ، وإنزال الأمطار بالتكنولوجيا والوسائل العلمية الحديثة وهذا السلاح السري هو الهارب HAARP .