يَعتبر الكثير منا قهوة الصباح جزءاً من روتينه اليومي، سواءً كان الغرض منها الاستفاقة في يوم العمل أو من أجل الاسترخاء في العطلات، كما تتمتع المُنبهات بفوائد كثيرة مثل رفع درجة التركيز والطاقة.
وَجد خبراء الصحة مؤخراً أن القهوة قد تؤدي إلى تقليل مخاطر مرض التصلب المتعدد. ووفقاً لهؤلاء الخبراء أيضاً، فإن شُرب القهوة على معدة فارغة في الصباح مُضر جداً إذ يُمكن للكافيين أن يُلحق الدمار بمسار الجهاز الهضمي عند شُربه على معدة فارغة، بحسب تقرير لموقع “اكسبرس” البريطاني.
ويشرح الصيدلاني بلويدز نيتين ماكاديا الأمر قائلاً: “يُفرز حمض الهيدروكلوريك عندما تتناول أو تشم أو حتى تُفكر في الطعام، و له دور مهم في المساعدة على الهضم”.
ويوضح: “أظهرت القهوة، بما فيها القهوة منزوعة الكافيين، أنها تُحفز إنتاج الحمض الذي بإمكانه تدمير غشاء المعدة عند تعرضها له بشكل زائد في غياب الطعام”.
وقد يسبب ذلك عسراً في الهضم أو حرقة في المعدة، وفقاً لرأي الطبيب أدام سيمون، كبير المسؤولين الطبيين عن أحد المواقع الطبية.
يقول سيمون: “قد تزيد القهوة من كمية الماء الذي يخرجه الجسم، ما يؤدي لأعراض الجفاف، كما قد تؤثر على النبض، مسببةً اضطراباً في دقات القلب ووضع ضغطٍ زائد على القلب، كما بإمكانها أن تؤثر سلباً على ضغط الدم. وتسبب كثرة تناول الكافيين التوتر والرعاش وأعراض الانسحاب، بما في ذلك التقلبات المزاجية”.
وينصح خبراء الصحة بتناول القهوة بعد تناول الأطعمة الصلبة. أما إذا استحال ذلك، فإن إضافة اللبن أو الزبدة إلى الإسبريسو يُساعد جسمك على استخدام فيتامينات وعناصر غذائية أخرى، وقد يقلل من الآثار السلبية للكافيين على المعدة الفارغة.