الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 7:33 ص

اللواء أحمد خالد : أنجزنا صفقة الغواصات الألمانية في 2011 لتحديث اسطولنا ومواجهة التحديات

تابع الزيارة من رأس التين – خالدعبدالحميد

أكد اللواء أركان حرب بحرى أحمد خالد قائد القوات البحرية أنه بالرغم من الفترة العصيبة التى مرت بها مصر أثناء ثورة 25 يناير 2011 م حتى 30 يونيو 2013 م، إلا أن العلاقات التاريخية الوطيدة بين جمهورية مصر العربية ودولة ألمانيا، أسهمت فى إنهاء التعاقد على صفقة الغواصات عام 2011 م وإتمام استلام الغواصة الأولى، وجارى تجهيز الغواصة الثانية للاستلام والإبحار للعودة إلى أرض الوطن فى الربع الأخير من العام الجارى، وأن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث القوات البحرية ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقيناً بمدى أهمية الحفاظ على القدرات القتالية للقوات البحرية، خاصة بعد تنوع المهام الحالية التى تنفذتها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ جمهورية مصر العربية الرئيسية التخصصية بصفة دائمة، وعلى مدار (24) ساعة، والمحافظة على انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية، ومنع أى اختراقات لسواحلنا ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا، بالإضافة إلى تأمين حركة ملاحة السفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الاتجاهين الشمالى والجنوبى، وتأمين المنشآت الحيوية على الساحل وبالبحر من منصات وحقول البترول والغاز الطبيعى، وكذا القيام بأعمال المعاونة والإنقاذ فى حالات الكوارث والأزمات.

وأكد أن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تبخل فى السعى الدائم لتطوير وتحديت القوات البحرية حتى تواكب بحريات الدول العظمى من خلال الإعداد والتجهيز لاستقبال الغواصات وبناء أكبر هنجر مجهز برصيف لتراكى الغواصات (209 ـ 1400)  ومبنى محاكى التدريب على القيادة والتحكم بالغواصة لتدريب الأطقم .

قال قائد القوات البحرية إن الفرد المقاتل المصرى منذ انضمامه للقوات البحرية وأثناء خدمته، إنما هو فى منظومة تعليم وتدريب وتطوير مستمرة من خلال التأهيل الأساسى داخل المنشآت التعليمية للقوات البحرية من خلال الدورات التأهيلية المختلفة طوال فترة خدمته بما يحقق المواكبة لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا فى المجال البحرى .

كما أن التدريب المستمر الذى نحرص عليه داخل قواتنا البحرية، يؤدى لوصول الفرد المقاتل إلى درجة الاحترافية فى أداء المهام المسندة إليه، ويجب ألا ننسى أن طبيعة المقاتل المصرى وصلابة معدنه هى حجر الأساس لشخصيته، لما يتمتع به جنودنا وضباطنا من حب الوطن والعزيمة على التضحية بالغالى والنفيس فى سبيل حماية ترابه المقدس .

اترك رد

%d