نفتح الملف الأخطر .. وندق ناقوس الخطر ( 3-3 )
شريف : غيبت عن مصر15 سنة ولما نزلت لقيت مباني جديدة بس الفكر لسه قديم !
في مصر .. ماحدش بيسمعنا .. ماحدش بيساعدنا .. مافيش مكتب واحد بتبني أفكارنا
المسئولون لا يسعون لحل المشكلة ولكن يبحثون عن أعذار لبقائها
دولة من غير نظام .. هي دولة عشوائية طاردة للإستثمار والسياحة
غادة العجمي : كنت اتمني ان يكون لوزارة الهجرة دور اكثر فاعلية مع المصريين بالخارج
لطفي : ما يحدث لقاءت بروتوكولية من وفود همها الأول قيمة بدل السفر والمشتروات
تقرير يكتبه – خالدعبدالحميد
لأنهم أبنائنا وجزء من نسيج هذا الوطن ، ولأنهم أيضا جزء من مستقبل مصر نواصل في هذا العدد استكمال ملف ” تآكل الهوية الوطنية للجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج ” .
تعرفنا في الحلقة الأولي علي وجهة نظر عدد من المصريين من أبناء الجيل الأول ، وكذا رأي المسئولين في وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، وقدمنا في الحلقة الثانية آراء رؤساء الإتحادات والجمعيات المصرية التي تعمل لخدمة المصريين بالخارج ، واليوم نختتم هذا الملف المهم بسماع وجهة نظر نواب المصريين بالخارج في البرلمان ، ثم رأي الطرف الأصيل في القضية وهم أبناء الجيل الثاني والثالث لنتعرف منهم علي سبب تآكل انتمائهم للوطن الأم ، لنكون بذلك قد طرحنا كافة وجهات النظر في تلك القضية الخطيرة التي تتعلق بمئات الآلاف من أبناء الجيل الثاني والثالث بالخارج الذين ربما لا يعلمون عن وطنهم أكثر مما يعلمونه عن أي دولة أخري .
كان الهدف من النشر ولا يزال دق ناقوس الخطر وتنبيه المسئولين عن هذا الملف الخطير في الحكومة ممثلة في وزارات الهجرة والخارجية والقوي العاملة ، وفي مجلس النواب ممثلا في نواب المصريين بالخارج ، وأيضا رؤساء الجاليات المصرية بالخارج .. ثلاثتهم مسئولون عن هذا الملف وتآكل الظهير الشعبي للدولة المصرية بالخارج بعد أن تآكلت الهوية والوطنية المصرية لديهم بفعل فاعل.
شريف مرسي شاب مصري يبلغ من العمر 29 عاما ، ولد لأب مصري سافر الي أوروبا لبناء مستقبله وطلبا للرزق قبل 40 عاما ، ومن أم انجليزية تعرف عليها الأب أثناء اقامته في بريطانيا .
شريف يمثل أبناء الجيل الثاني من المصريين بالخارج ويعمل الآن مستثمرا في أوروبا ويسعي لتنفيذ حلم وطلب والده بأن يوجه بعض استثماراته للوطن .
شريف تحدث معنا بلهجة عربية ” ركيكة ” نجح والده في تلقينها له حتي لا يفقد هويته العربية لغة بلاده الرئيسية
حاولنا قدر الإمكان فك طلاسم هذا الحوار الذي كان مزيجا من العربية والإنجليزية والذي يكشف لحد بعيد حقيقة المأساة وخطورة القضية وقد تم صياغة الحوار باللغة العامية لأن الحديث كان يستلزم من سياقه أن يصاغ هكذا بعيدا عن الفصحي والتقليدية ، كما أن هناك الفاظا خرجت من الضيف تركناها كما هي لأهميتها ولأنها توصف الأمور التوصيف الصحيح لها :
قال شريف : انا اتولدت في انجلترا وعشت فيها 12 سنة .. بابا مصري .. وأمي انجليزية درست في مصر 5 سنوات من سن 12 الي سن 17 عاما في إحدي مدارس اللغات بالقاهرة .. تعلمت الكثير في هذه المدرسة وتخرجت منها مسلحا بالعلم والمعرفة ورجعت الي اوروبا لأستكمل دراستي وأبدأ حياتي العملية .
ويضيف : للأسف كانت فرصة استمرار بقائي في القاهرة قليلة وصعبة لأن في مصر مش بيعرفوا يبنوا بيت صح .. ماحدش بيسمعك .. ماحدش بيساعدك
مافيش في مصر مكتب يختص بتبني أفكار الجيل الثاني أو الثالث مكاتب متخصصة تاخذ أفكارنا وتوظفها لصالح البلد أو تتبني افكارنا ومشروعاتنا
انا بقالي 15 سنة ما نزلتش مصر وبعدين نزلت لقيت مباني جديدة بس التفكير لسه قديم زي ما هو !!
واستطرد شريف مرسي قائلا : فيه تسيب وفوضي واهمال في الشارع المصري المفروض الشارع يعلم الانسان النظام .. للأسف الحكومة أهملت النظام في الشارع والشباب اللي اتعلم النظام والنظافة في المدرسة مش بيلاقي ده في الحقيقة .
للأسف في مصر ممكن تطلب الحاجة تخلص في اسبوع أو شهر أو مش تتم خالص رغم انها المفروض الا تستغرق أكثر من نصف ساعة أو يوم علي أقصي تقدير
في مصر ليس هناك حل للمشكلة ولكن نبحث عن أعذار للمشكلة بزعم اننا دولة عالم ثالث !
وقال هناك عراقيل كثيرة تواجهنا نحن أبناء الجيلين الثالث والثالث وقد تعودنا في الخارج علي النظام والمعاملة الآدمية وعقاب المخطأ .. في الخارج يجبر المواطن علي احترام القانون وهنا في مصر يوجد قانون ولكن لا يوجد من يطبقه وبالتالي لا يحترمه أحد لأن فاقد الشيئ لا يعطيه
وأضاف : مصر دفعت مليون دولار للاعب الكرة الدولي ” ميسي ” علشان ينزل مصر للترويج للسياحة بصراحة في أوروبا لما سمعوا كده ضحجوا علينا .. انا اتكسفت من ده المفروض ميسي ييجي بمزاجه وعن اقتناع وليس بالفلوس
للأسف مصر صرفت مليون دولار علي ميسي وهي محتاجة دولار واحد عملة صعبة كان ممكن استخدام المليون دولار في حاجة أفضل ممكن بهذا المبلغ الحكومة تعمل كاميرات في الشوارع لضبط المرور وفرض النظام في الشارع واعادة تأهيله لمرور السيارات وده هيطمن المستثمرين والسياحة .. مش الأجنبي أو السائح علي نفسه وهو في مصر لان فيه نظام في الشارع .
وفي هذه الحالة لو نزلت مصر هرجع اقول لصحابي في انجلترا او فرنسا او ايطاليا ان مصر حلوة وشوارعها نظيفة واللي بيتكتب في الاعلام عنها مش حقيقي
وقال شريف : مصر الوحيدة في العالم اللي معظم عربياتها مخبطة بسبب عشوائية القيادة وسوء حالة الطرق
في بريطانيا في منظومة مرورية رائعة لا تسمح للشخص بمخالفة المرور
.. السيارات في مصر غير مؤهلة للسير عدد كبير من السيارات يسير بدون فانوس أو باب او فرامل أو انارة ، والعربيات خارج مظلة التأمين ، وده كله بيخلي السائح او المستثمر لا يثق في البلد .
ولفت شريف الي نقطة أخري في غاية الأهمية عندما قال : الشرطة اللي موجودة ومنتشرة في الشوارع ، انا كأجنبي بخاف ومش بحس بأمان وبشعر ان فيه خطر في هذا المكان وبالتالي مش هرجع مصر تاني .
وأضاف : فيه عمارات ومباني جميلة جدا في مصر ، ولكن مافيش صيانة ليها وبتظهر ” وسخة ” رغم ان الحل بسيط وغير مكلف.
وأضاف شريف مرسي قائلا : الناس في مصر مش بتحب تشتغل لو عندهم فلوس يحطوها في البنك والفائدة 20 % .. فلوس مجمدة وده علي حساب الإنتاج والتشغيل ودوران رأس المال .
في انجلترا الفائدة لا تتعدي 2% في البنك علشان كده حركة دوران الفلوس عالية جدا والمشروعات موجودة بقوة.
وعن الإنتماء والولاء لأبناء الجيل الثاني والثالث قال شريف : لو بيتك اللي اتربيت فيه مكسر وانت شايف ان مفيش فايدة من اصلاحه هل يبقي عندك ولاء ليه ؟! .. لو واحد عايز يقدم حاجة لمصر هتلاقي عراقيل كتيرة تزهقه ويرجع لبلده .. ازاي تطالبني بالولاء وانت مش بتساعدني .. ازاي اساعد مصر لازم يكون فيه مكتب علشان الجيل الثاني والثالث ، ولو الأفكار عجبت الحكومة تدخل مع الأجنبي في مشروعات تفيد البلد ، وحتي لو مش عايزة مشاركة تاخذ المعلومات والأفكار وتنفذها بمعرفتها .
وأضاف شريف : دولة من غير نظام هي دولة عشوائية طاردة للاستثمار والسياحة .. انا بحب مصر جدا بس فيه مسئولين مش بيساعدوها ، فمثلا
تأشيرة دخول السودان 100 دولار ، وفي مصر 30 دولار فقط ولو سألتهم الرسوم ضعيفة ليه يأتي الرد تشجيعا للسياحة وده كلام غير دقيق ولا صحيح ،
لابد أن نحصل قيمة تأشيرة الدخول بعملة الدولة من جنسية اللي داخل لمصر وده هيعمل لك سلة عملات محترمة
ايضا لازم المسافر يدفع رسوم مغادرة البلاد كما يحدث في معظم دول العالم لابد من دفع رسم مغادرة مثلا 25 دولار او يورو او استرليني حسب الدولة اللي رايحها .. وده هيحقق دخل للدولة مليارات من العملة الصعبة سنويا
.. في مصر مفيش حد بيفكر ازاي يجيب فلوس للبلد احنا الجيل الثاني والثالث ماحدش عايز يسمعنا أو يهتم بأفكارنا .. محتاجين وزير هجرة عنده خبرة التعامل مع المصريين بالخارج
احنا مش عايزين من البلد حاجة احنا عايزين نساعد بلدنا ولكن ازاي تساعد واحد مش عايز يساعد نفسه ومتعالي عليك .
أما النائبة غادة العجمي عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج فأكدت : لدينا أكثر من 7 ملايين مصري الخارج في الدول العربية والأجنبية عدد كبير من أبنائهم مضطرين يرجعوا مصر يكملوا تعليمهم في الجامعات ، ولكن تكون الأولوية في الجامعات للأسف لأولاد البلد المقيمين فيها ، ويتم قبول نسبة بسيطة جدا من أبناء المصريين بالخارج في الجامعات الحكومية ، وهذا بلا شك يكون له أثر سلبي علي الإنتماء والولاء لديهم ، فيشعرون أنهم مواطنين درجة ثانية
.. نسبة قليلة تدخل الجامعات الحكومية والباقي يدخل الجامعات الخاصة وهناك من لا يستطيع تحمل مصروفات الجامعات الخاصة وهذا يولد لدي الأجيال الشابة الإحباط ، ويظهر ذلك بقوة لدي أبناء الجيل الثاني والثالث من المقيمين بالبلاد العربية رغم ان الجميع متساوون أمام القانون
وأضافت العجمي : أما في أوروبا الشاب المصري بيتكلم عربي بس مش بيعرف يكتب أو يقرأ بنفس اللغة .. ولمواجهة هذه المشكلة اتفقت مع وكيل الازهر لإرسال بعثات لتعليم اللغة العربية لأبناء الجيلين الثاني والثالث في البلاد التي يقيمون فيها وننتظر فقط موافقة وتصريح من الدولة المقيمين فيها لارسال البعثة لتعليمهم لغتهم العربية مع ضرورة توفير المكان الذي يتم فيه التعليم ورغم أنني كتبت ذلك علي صفحتي الا أنه للأسف لم أجد أي استجابة أو تفاعل مع هذه المبادرة رغم ترحيب والأزهر بهذا الأمر
وقالت : الدولة تفتح ذراعيها لكل اولادها وفيه رحلات تابعة لوزارة الشباب لأبناء الجيلين الثاني والثالث الي مصر لزيارة المعالم السياحية ، ونريد تفعيل دور المراكز الثقافية لمصر في الخارج خاصة أن لدينا ملحقا ثقافيا في معظم سفاراتنا بالخارج ، ولا يجب أن يقتصر دوره علي تقديم المعلومة أو متابعة الإمتحانات .. لابد من تفعيل دورهم لتنمية الوعي والإنتماء لدي هؤلاء الشباب .
وعلي أبناء الجاليات أن يتوجهوا للسفارة ويطلبوا منها كل ما يحتاجونه
وطالبت بضرورة عودة تبادل الثقافات بين الشعوب مرة أخري وعلي كل أسرة أو شاب أن يدعو أصدقائه الأجانب لزيارة مصر .
وأضافت : مع احترامي لوزارة الهجرة المفروض الوزيرة تبلغنا وتعلن خطتها في هذا الأمر وما فعلته وتفعله من اجل أبنائنا في الخارج .. كنت اتمني ان يكون لوزارة الهجرة دور اكثر تفاعلا .. انا لم أشعر بدورها بصراحة ، وهناك أيضا مسئولية علي وزارة الخارجية والقوي العاملة .
وعلي وزارة الهجرة وبالتعاون مع وزارة الشباب أن تجهز برامج لاستقطاب شباب المصريين بالخارج تشمل دروس توعية وتنمية الإنتماء لديهم بالإضافة الي زيارة معالم بلادهم السياحية ، وأن يكون ذلك بأجر رمزي حتي نستقطب أكبر عدد منهم .
وقالت النائبة غادة العجمي : قضيت 13 سنة في الخارج كمغتربة وعانيت كثيرا من بعض الأمور ، لذلك قررت انشاء نقابة للمصريين بالخارج وتحقيق كل ما عجز الأخرين عن تحقيقه وستكون مظلة لكل أعضائها ، وسنقدم كل الخدمات اللازمة للمصريين بالخارج .
وطالبت في ختام حديثها بضرورة أن تنضم وزارة الهجرة لوزارة الخارجية أو القوي العاملة لانها لم تحقق مطالب المصريين بالخارج وما تمنيناه منها .
أحمد لطفي عضو الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج والمتحدث الرسمي للاتحاد يرد علي الرأي السابق قائلا : لا يوجد دور اساسا للدولة في الاهتمام بأبناء الجيل الثاني والثالث ، بل علي العكس فهناك قرارات عقيمة من بعض وزارات الدولة تجبر ابنائنا علي عدم الارتباط بها نهائيا وهذا من الممكن ان يخلق نوع من الكراهية للدولة ويوجد نوعان من ابناء الجيل الثاني والثالث وهم :
1- ابنائنا في كافة الدول الغربية ممن يحملون جنسيات اخري فهؤلاء مشكلة كبيرة وكان يجب أن نمكنهم من التعرف علي مصر جيدا من الداخل وما هي مصر في التاريخ ومكانتها بين الحضارات وقيمتها التاريخية علي مر العصور وما تتعرض له مصر من ظلم بين من المجتمع الدولي والدول الطامعة في مقدرات المصريين ويعلموا أيضا خطورة المؤامرات عليها ، فيجب ان تكون هناك دوريات تثقيفية لابنائنا في الدول الغربية
وما تنظمه الدولة من مؤتمر دولي لشباب الجيل الثاني والثالث المغتربين لا يكفي لان هذه المؤتمرات تنحصر علي بعض ابنائنا من المقربين للسفارات والبعثات الخارجية ولا تمثل السواد الاعظم من ابنائنا في الخارج بل قد يكون لا يعلمون عنها شيئ الا من الصحافة والسوشيال ميديا .. يجب ان تكون هناك قناة فضائية موجهة الي ابنائنا بالخارج في الدول الغربية .
٢- بالنسبة لابنائنا في الدول العربيه فالدستور المصري علي مر العصور لم يفرق بين مصري الداخل والخارج فقد تساوي في الحقوق والواجبات ولكن تري بعض الوزارات العقيمة بالدولة غير ذلك وتجعل ابنائنا المقيمين بالدول العربيه كارهين العودة للوطن ولما لا وهو كل ما يتمناه مستقبله التعليمي والاجتماعي ويجتهد للحصول علي اعلي الدرجات الدراسية وللعلم فجودة النظم والتعليم في الدول العربيه تخطت مصر كثيرا جدا ، فلقد كانت مصر تحتل في الترتيب العربي 14 من أصل 15 دولة عربية و 139 من أصل 140 عالميا وتكون المكافأة لابنائنا في الخارج ان تكون لهم نسبة ضئيلة للالتحاق بكليات القمة لو امكن ذلك وفي اي مكان بمعني قد يكون الطالب في الاصل من المقيمين بالاسكندرية ويتم الحاقه بجامعة اسوان ولا يحق له التحويل كما لا يحق له الالتحاق بالمدينة الجامعية لانه من الوافدين من الخارج وأهله من المقتدرين فهل هذه هي المساواة كما انهم جعلوا لابنائنا تنسيق خاص سمي الوافدين .. كارثة أن نصبح وافدين داخل بلدنا وفي خارجها ويكون هذا التنسيق في المرحلة الرابعة بعد ما يتم الحاق كافة طلاب الداخل وتكون الجامعات قد اكتفت منهم جميعا ونفاجئ بمن يحصلون علي أعلي الدرجات تم الحاقهم بكليات نظرية لا تساوي ما بذله من مجهود ولا طموحه كما لا يحق للجامعات الخاصة قبول ابنائنا الا بعد الاكتفاء من طلاب الداخل وبهذه القرارات الظالمة فإنهم يقتلون ابنائنا في الخارج
ويجب علي الدولة ان تقوم بتنمية الجيل الثاني والثالث بربطهم بالداخل بفكر جديد متفتح لا بالعقلية الرجعية التي عفي عليها الزمان الا يكفي ان الجيل الاول خرج او هاجر مجبر بحثا عن الرزق او العلم خارج حدود الوطن والأسباب معلومة للجميع ولكننا لا نتعلم من الماضي ابدا ، الا يجب ان ننمي المصريين بالخارج ونحفزهم للعودة بمدخرتهم للإستثمار في الداخل بمميزات افضل من المستثمر الأجنبي اليس من الافضل ان نقول لابنائنا يجب ان تتعلموا في بلدكم فهذا حق الوطن للمواطن وحق مكفول لكل ابنائنا في الداخل والخارج سواسية لا تفرقة نهائيا ولهم الحق في الدخول في كافة مراحل التنسيق ، الايجب ان تقوم بعمل لقاءت مع الجاليات المصرية في مقر الاتحادات والنوادي المصرية الموجودة بالخارج وجعلها فعلا مقرات لكل المصريين وليس لمجموعة احتكرتها لنفسها دون الاخرين ، ويجب ان لا تكون مجرد لقاءت بروتوكولية من وفود همها الاول قيمة بدل السفر وعمل المشتروات وكام صورة وشكرا ولا يجب ان تكون الوفود للقاء نوعية معينة من المصريين يل يجب ان تكون لكافة ابناءنا المصريين ولماذا لا يكون هناك لقاء شهري لكل المصريين مع السفير او القنصل الموجود بالدولة لشرح كافة مشاكلهم في الداخل والخارج وعرض بعض الحلول ويقوم السفير او القنصل بعرضها علي الجهات المختصة بالوزارات ويجب ان يكون هناك حل فعلا لكل المشكلات التي يتعرض لها ابنائنا في الداخل والخارج
اما وزارة الهجرة فيجب ان يعاد النظر لمن يعتلي هذا المنصب لان للأسف الوزارة الحالية لم ولن تقدم شيئ لابنائنا او لكل المصريين بالخارج وتسببت في عمل مشاحنات وضغائن بين أبناء الوطن ،
ولا زال تفكير الوزيرة والوزارة داخل الصندوق ولم يطوروا من انفسهم ، وحتي الان نفاجئ بمؤتمر لشباب الجيل الثاني والثالث لابنائنا في الخارج وكلهم من ابنائنا المقيمين في الداخل والمشاركة بهم في مارثون وخلافه
وأضاف لطفي : هذا الملف من أخطر الملفات في الدولة لان هناك من ابنائنا من الجيل الثاني والثالث من يجب استيعابهم جيدا وإلا استقطبتهم الجماعات والمنظمات الارهابية ونحن نري الكثير والكثير من ذلك فأحذروا ويجب الانتباه لهذا الملف الخطير .