أم القنابل الأمريكية
وكالات – الوطن المصري – مؤمن مختار
أصبح واضحا للقاصي والداني أن ما يحدث في سوريا هو استعراض عضلات بين تجار السلاح في العالم والدولتين العظميينالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ، كلاهما من مصلحته استمرار التوتر والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط لبيع أكبر قدر من السلاح في صفقات تتخطي قيمتها مئات المليارات ولما لا وهناك مغفلين في منطقة الخليج العربي يمون قيمة هذه الصفقات ويدفعون بالأمر ومثال حي علي ذلك ما تقوم به دويلة قطر التي ترك القطريون زمام الأمور في يد أمير موتور سعي وعاث فسادا في الأرض واستنزف ثروات الأشقاء في قطر لتمويل العمليات الإرهابية حول العالم ولم يتورع عن دعم الإرهاب في مصر وليبيا وسوريا والعراق .
سباق التسليح عاد بقوة هذه الأيام حيث استخدمت القوات الأمريكية لأول مرة فى التاريخ، مساء أول أمس الخميس، ما أطلقت عليه “أم القنابل” أو “أقوى قنبلة ليست نووية” أو “MOAB” على أفغانستان لاستهداف الجماعات الإرهابية، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 16 مليون دولار أمريكى، هذه القنبلة وغيرها ليست الوحيدة التى تمتلكها الولايات المتحدة، بل على الجانب الآخر من العالم، تمتلك روسيا ترسانة أسلحة ربما تكون أقوى رغم قدم تصنيعها، إذ يرجع بعضها إلى ثمانينات القرن الماضي، والسبعينات، ولم تختبر من قبل في حروب مثل “أب القنابل” الروسية
أبو القنابل الروسية
وأطلق لقب “أب القنابل” على قنبلة “ATBIP” أو “القنبلة الحرارية ذات الطاقة المتزايدة”، حيث يبلغ وزن “أب القنابل” نحو 44 طنًا من مادة “تى إن تى” ذات القدرة التفجيرية المرتفعة.
وتم تصميم تلك القنبلة للمرة الأولى عام 2007، وقال عنها نائب رئيس هيئة الأركان الروسى فى تلك الفترة، ألكسندر روشكين: عند انفجارها فإن كل ما هو على قيد الحياة يتبخر”.
تبلغ قوتها أربعة أضعاف قنبلة “GBU-43/B” الأمريكية، التى يطلق عليها “أم القنابل”، ونفذ الجيش الروسى اختبار ناجح لتلك القنبلة مساء 11 سبتمبر عام 2007.
ثم آلهة الحرب الروسية حيث تمتلك روسيا أقوى مدافع هاوتزر فى العالم من طراز “بيون” عيار 203 ملم، وهى مدافع ذاتية الحركة يبلغ وزن المدفع الواحد 14 طنا يشكل أساسا للمنظومة ذاتية الحركة، وينصب في القسم الخلفي للمنظومة ويُزود بنظام التسديد الهيدروليكي شبه الأوتوماتيكي، الأمر الذي يمكن طاقم المدفع من إطلاق النيران من أية زاوية للماسورة.
ويبلغ مدى إطلاق النيران للمدفع 47.5 كلم. ويعادل طول المنصة 13.2 مترا. أما ارتفاع المدفع المتحرك فيبلغ 3 أمتار. ويمكن أن يسير المدفع ذاتي الحركة بسرعة 60 كلم في الساعة.
ويظهر ايضا وحش بحر قزوين طائرة “لون” البرمائية الروسية العملاقة
مدفع بيون الروسي
أنتجتها روسيا للبشرية عام 1987، هى حاملة الصواريخ الروسية التى تسير على الماء من مشروع 903، والتى تحمل اسم “لون إيكرابلين” أو الهارير، وهو نوع من أنواع الطيور الجارحة
بدأ العمل على إنشاء حاملة الطائرات “لون إيكرابلين” فى السبعينيات، حيث كان أول نزول لهذه الحاملة فى الماء يوم 16 يوليو عام 1986، واستمرت عملية التجارب حتى عام 1991، ولكنها خرجت عن الخدمة وتم وضعها فى حوض جاف فى مقاطعة كاسبيسك، وأصبحت المكونات الخاصة بها فى سرية كاملة.
وهذه السفينة الطائرة قادرة على حمل الصواريخ من نوع موسكيت، بالإضافة إلى حمل الرؤوس النووية كما أنها قادرة بضربة واحدة تدمير 6 سفن.
وحش بحر قازوين