الأحد, 10 نوفمبر, 2024 , 7:03 ص

مسئول من الاتحاد الاوروبي وممثل الامم المتحدة الإنمائي يتابعان مشروع إزالة الألغام بالساحل الشمالي

كتب – خالدعبدالحميد

زار كريستياندا نيلسون،مديرالادارة العامة لمفاوضات سياسة الجواروالتوسع بالاتحاد الاوروبي و ريتشارد ديكتوس، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر، أنشطة مشروع “دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي وخطة إزالة الألغام” معربين عن دعمهم لعملية إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمصر.

المشروع هو شراكة بين الاتحاد الاوروبي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويتم تنفيذه عن طريق الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي. ومن خلال منحة قدرها ٤،٧ مليون يورو من الاتحاد الاوروبي، يساعد المشروع في إزالة الألغام وإعادة دمج ضحايا الألغام في مجتمعاتهم وتحسين سبل المعيشة وخلق الوعي بمخاطر الألغام بالمجتمع.

“لعب الصراع في العلمين دور حيوي في الحرب العالمية الثانية. ولكن بقي قدراً كبيراً من الذخائر غير المتفجرة والالغام بالمنطقة. والي اليوم، لاتزال الألغام تشكل خطراً رئيسياً على المجتمعات المحلية بتلك المنطقة وعقبة في طريق تنمية الساحل الشمالي الغربي.” قال السيد كريستياندانيلسون. كما أضاف: “قدم الاتحاد الاوروبي الدعم لتطهير الأراضي، ورفع وعي السكان خاصةً الأطفال بمخاطر الألغام، ومساعدة ضحايا الألغام. وذلك علامة على التزامن الواضح بدعم التنمية المستدامة في مصر”.

وخلال الزيارة، التقي مديرالادارة العامة لمفاوضات سياسة الجوار والتوسع بالاتحاد الاوروبي كريستياندا نيلسون، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر ريتشارد ديكتوس، بمجموعة من الأطفال من مدرسة العلمين الابتدائية وشهدوا جلسة تعليمية حول مخاطر الألغام كجزء من حملة التوعية التي يقوم بها المشروع. وتلا الزيارةالمدرسية،اجتماع في الكتيبة الميدانية للقوات المسلحة المسئولة عن عمليات تطهير الالغام حيث شهدوا عرض حي لإزالة الألغام.

اترك رد

%d