الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 1:38 ص

عمر حشيش يكتب :التصريحات العشرة وراء تربع السيسى على عرش الادارة الامريكية

 

 

 

تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلنها داخل البيت الأبيض جعلته محط أنظار واعجاب الإدارة الأمريكية لأنه أعلن أنه يحافظ علي شعبه مثلما تحافظ الإدارة الأمريكية علي شعبها ، ومن بين هذه التصريحات أيضا :

السيسى : إننا نحترم مواطنينا ونخاف عليهم، بقدر ما تحافظون على مواطنيكم، ونحن أيضا علينا حماية أكثر من 90 مليون مواطن مصري في منطقة غير مستقرة ، هناك أفكار متطرفة في مجتمعنا، وعلينا أن لا نضر مواطنينا ولكن علينا أيضا أن نحقق الأمن والأستقرار في البلاد.

السيسي: إثق بشكل كامل في قدرات ترامب تلقيت كافة أنواع التأييد بكل القوة في مواجهة الإرهاب

السيسى :تقديري للرئيس ترامب منذ حملته الانتخابية، يمتلك شخصية قوية وفريدة، أنا أثق ثقة تامة في قدراته، وأثق أنه سينجح في أمور فشل فيها الآخرون.

السيسى :تابعت جميع تصريحاته خلال حملته الانتخابية، ترامب يمتلك شخصية فريدة وإدارة مميزة، هو يهتم بمصلحة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي بشكل واضح وبطريقة مميزة وقوية وبأفكار مختلفة، لدية رغبة حقيقية في القضاء على الإرهاب والتطرف في العالم، وهذا التزام قوي.

السيسى :الجهود التي بذلت خلال السنوات الثلاثة الماضية وبالتحديد خلال الـ40 شهرًا حيث بدأنا محاربة ما يسمى بتنظيم بيت المقدس الإرهابي في سيناء في البداية والآن، سنجد أننا حققنا نجاح كبير، ولكنني دائما أقول أن الإرهاب يحتاج إلى وقت طويل للقضاء عليه نهائيًا.

السيسى :هناك فرق واضح بين إدارة ترامب وأوباما، الإدارة الحالية لديها فهم حقيقي للحقائق في المنطقة، وهناك أعمال جدية ومسؤولة لمواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة من قبل إدارة ترامب، وهذا أمر رائع حقا، ليس هناك شيء أفضل من محاربة الشر.

السيسى :نحن دائما نتصرف وفقا لاحترام القانون والقضاة في مصر، وإذا كانت هناك قضية فيمكن للرئيس التدخل في حلها وفقا للدستور فسنقوم بأي فعل، ولكن الرسالة التي دائما ما نؤكد عليها أننا نحترم جميع المواطنين سواء كانوا مصريين أو غيرهم، أريد أن أؤكد لكل المهتمين بتلك القضية أن آية حجازي متهمة باستغلال الأطفال في المظاهرات، والقضية منظورة الآن أمام القضاء، وأنا اتفهم شعوركم جيدا وأقدره.

بعض الأمريكيين يدعمون مصر في حربها ضد الإرهاب.. والبعض الآخر ينتقدون طريقة حكمكم ويصفونك بالديكتاتور.. كيف ترد عليهم؟

الاختلاف أمر طبيعي، وليس كل البشر يتفقون على شيء، نحن بشر وهناك من يرى الأمور بإيجابية والبعض الآخر لا يراها بنفس المنظور، فترتي الرئاسية قاربت على الانتهاء بعد أشهر قليلة، وقريبًا سيكون هناك انتخابات رئاسية، والديكتاتور لن يبقى في الحكم 4 سنوات أو حتى 10 سنوات ضد رغبة الشعب، والأمور اختلفت الآن وهناك تغيير حقيقي في مصر.

لدينا فترة رئاسية مدتها 4 سنوات، وربما تمتد لـ4 سنوات أخرى إذا قبل الشعب ذلك، والمصريون لن يقبلوا رئيسا ضد رغبتهم، في مصر الآن لا شيء سوى القانون والدستور والانتخابات ومحاربة الإرهاب.

السيسى :علاقتنا بدول الخليج و خاصه السعوديه جيدة جدا، هم ليسوا أصدقاء ولكنهم أخوة، أمن منطقة الخليج من أمن مصر، وأمن المنطقة العربية أمر هام للغاية، وهو شيء لن يتغير أبدًا.

السيسى:يمكن للدول العربية ومصر معًا أن يحققوا الأمن القومي العربي، ولكن لا يمكننا أن ننسى أن المنطقة غير مستقرة.

السيسى:علينا أن ندعم الجيش الوطني في ليبيا، حتى الآن هم لا يمتلكون الأسلحة لإعادة الاستقرار والأمن إلى بلدهم، وعلينا أن نقدم لهم المزيد من الأسلحة والدعم للقيام بمهامهم، وعلينا أن نؤكد أن الجيش الوطني بإمكانه القيام بتلك المهمة في بلده، وإذا تدخلت قوات حفظ السلام في ليبيا فلن نتردد في مساعدة أشقائنا هناك، والشعب الليبي أسير للتطرف والإرهاب، ومصر تدعمهم بشكل كامل.

السيسى :المنطقة لا تتحمل المزيد من عدم الاستقرار، الآن هناك العديد من مقاتلي داعش في سوريا والعراق ينتقلون إلى ليبيا ويستقرون هناك، وبعدها سيبدأون في شن هجمات في البلاد المجاورة مثل مصر ومن ثم أوروبا، لذلك لا يجب أن نتأخر في التصدي لهم.

السيسى :دائما ما أتساءل: “من جلب العناصر الإرهابية من جميع أنحاء العالم إلى سوريا، هل قام النظام السوري بذلك؟”

علينا أن نتحدث بوضوح وصراحة، وعلينا أن نقف جميعا يد واحدة في مواجهة الإرهاب.

السيسى:لا يمكن تغيير الأمور بدون الولايات المتحدة.

ما الذي يؤرقك ليلًا؟

المصريون.. المواطن المصري البسيط، لدينا تعداد سكاني كبير وأوضاعنا الاقتصادية صعبة دائما، وعلينا أن نعمل بجد ونبذل الكثير من الجهود لتحقيق مستوى معيشي جيد لهم، وليس مستوى مرتفع، فقط حياة متوسطة لا أكثر من ذلك، وذلك أمر مهم جدًا للإدارة الأمريكية للنظر إليه، وهناك 93 مليون مصري أريد حمايتهم.

-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر

-لم يعد خافيا على احد كل ما يحاك من مؤمرات ضد مصرنا الغالية لكن حتى العقلاء يتناسون فى كثير من الأحيان العديد من الاشكاليات المهمة والمحيطة بنا كما تتعامى أبصار البعض عن احداثيات شديدة الخطورة فى المنطقة التى نعيش فيها والتى تحولت الى مسرح عمليات كبيره لكل جيوش العالم وأجهزة استخباراتهم

-مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الولايات المتحدة تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج “جديد” من العلاقات الدولية — المهتزة أحيانا ولكنها صامدة حتى الآن- لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.

اترك رد

%d