هل انتهي شهر العسل بين ترامب ونتنياهو ؟ سؤال يطرح نفسه الان بعد ان تراجع ترامب عن وعوده لاسرائيل قبل الانتخابات الامريكية بنقل سفارة امريكا للقدس .. يبدوا ان ترامب فطن للتداعيات السلبية التي يمكن ان يخلفها تنفيذ قرار نقل السفارة الامريكية في اسرائيل للقدس وتهديد علاقة امريكا بالدول العربية والاسلامية
لقد استمرت فترة شهر العسل أقل من شهرين بين تراب ونتنياهو وسرعان ما تراجع ترامب عن وعده المتكرر بحملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وانتقد المستوطنات الإسرائيلية بأنها “ليست جيدة” من أجل السلام.
وقال ترامب لنتانياهو “بأن يعلق بناء المستوطنات قليلاً”، لأن ترامب أراد فرصة لإبرام ما أسماه بـ”الصفقة النهائية” للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبعد جولتين من المحادثات، أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الوفد الأمريكي “أكد مجدداً مخاوف الرئيس ترامب بشأن النشاط الاستيطاني في سياق التحرك صوب اتفاق سلام،” مضيفا أن الوفد الإسرائيلي أفاد بأن إسرائيل تنوي “اعتماد سياسة بشأن النشاط الاستيطاني تأخذ هذه الشواغل بعين الاعتبار.”
ويجد نتانياهو نفسه الآن بين رئيس أمريكي جديد مهتم بإبرام اتفاقية سلام وحزب يميني عازم على اغلاق حل الدولتين نهائياً. وفي مواجهة هذا الضغط السياسي وقضية التحقيق في الفساد، يتزايد احتمال أن يواجه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي مصاعب قريباً في الانتخابات