الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 6:07 ص

د. حسن صابر يكتب : الجريمة السياسية واللعب على المكشوف

 

النظام العالمي الجديد ( الجزء التاسع )

نادراً ما تترك الجريمة السياسية آثاراً تدل على مرتكبيها ، خاصة عندما ترتكبها أجهزة أمنية أو إستخباراتية متقدمة تمتلك أحدث ما أنتجته تكنولوجيا التجسس والإتصالات والعمليات التدميرية ، وليس من الحكمة المطالبة بأدلة تورط هذه الأجهزة في جرائم بشعة مثل جريمة 9/11 والتي راح ضحيتها الآلاف لأنها جريمة صنعت بواسطة خبراء وكل ما نستطيع أن نفعله هو قراءة النتائج المترتبة على هذه الجريمة ومن ثم نستطيع أن نعرف من المستفيد منها وماذا يخطط للإستفادة من نتائجها . . وفي الحقيقة فإن القوى العظمى حين ترتكب هذه الجرائم لا يهمها كثيراً إخفاء أصابعها ، بل تترك للضحية شواهد ليشك بها ورسالة يجب أن يفهمها ويستوعبها . . أي أنه لعب على المكشوف .

هل تتذكرون عندما كنا نشاهد هذه التفجيرات علي الهواء مباشرةً . . لم يتوقع الكثيرون منا أن الأبراج يمكن ان تنهار . . إنهيارها كان غير متوقعاً خصوصاً ان المبني صُمم بطريقة تجعله يتحمل الزلازل واصطدام الطائرات والغريب أن عدد الضحايا من اليهود في ذلك اليوم كانوا 4 اشخاص فقط من مجموع 4000 يهودي كانوا من المفترض ان يكونوا في عملهم ( داخل هذه الأبراج ) ناهيكم عن ضبط اكثر من 200 يهودي بعد تفجيرات نيويورك ثم الإفراج عنهم لاحقاً ، بعضهم ضُبط يهلل بفرح لحظة ضرب الأبراج والبعض الآخر كان يحمل جوزات سفر لا تخصهم . . هل تمكنت زوجة رودي جولياني عمدة نيويورك اليهودي التي تعمل صحفية في جريدة يمتلكها روبرت مردوخ وقتها من معرفة ان الأبراج ستنهار فأبلغت زوجها ليحذر اليهود العاملين في المبنى ؟ مجرد سؤال

نتذكر جيداً أنه في يوم 9 سبتمبر عام 2001 كان هناك حادثان لإصطدام طائرتين ببرجي مركز التجارة العالمي ، البرج الشمالي أرتطمت به الطائرة من  ناحية الشمال في الدور 93 الساعة 8.45 صباحاً والبرج الجنوبي ارتطمت به طائرة ثانية الساعة 9.03 صباحا في الدور 80 ، كذلك كان هناك  حادث إصطدام طائرة ثالثة بالبنتاجون وهو مبنى وزارة الدفاع خماسي الأضلاع ،

ظهرت الاعتقادات بوجود مؤامرة على الشعب الأمريكي من قبل صانعي القرار، وظهرت بعد ذلك عدة تقارير ساهمت في تعزيز نظرية المؤامرة ،  وهي كالتالي :

1- أقامت منظومة نوراد الدفاعية NORAD ( North American Aerospace Defense Command )

قبل سنتين من العملية الفعلية تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون ، وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات .

2- في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد ، كان أبرز المساهمين بها هم ديك تشيني ، دونالد رامسفيلد ، جيب بوش ، باول ولفووتز ، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا ، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر

3- في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاجون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم ماسكال ، تضمنت تدريبات ومحاكاة لإصطدام طائرةبوينغ 757 بمبنى البنتاغون .

4- في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة وبصورة فجائية من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم اتخاذه

5- في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة منفصلة. واستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين

6- في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنية

7- في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركات الطيران الأمريكية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 7 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم بوينغ الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 8 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركة أميريكان أيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وحركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث وفرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي

8- يوم 10 سبتمبر 2001 ، قام العديد من المسؤولين في مبنىالبنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة .

9- يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويوركلحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر، ولم يغادر بناء على تلك النصيحة ، وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس .

10- في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم ، ولم يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية ، وفي 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هم ما تبقوا بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولينا . 

11- الرواية الرسمية: طائرة البوينغ 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاغون (حسب الرواية الرسمية) استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة 530 ميل في الساعة وانخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث تم ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطم داخل البنتاغون .

رأي الخبراء : يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة ، وإذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ، و هذا يعني انعدام استجابة الطائرة للحركة الإيروديناميكية ، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة .

12- في نوفمبر 2002 سقطت طائرة وذلك بسبب اصطدامها بعامود إضاءة قبل وصولها إلى المطار لتنقل الرئيس الأمركي السابق جورج بوش الأب إلى الإكوادور ، حيث تمزق المحرك وتناثر ، بينما حسب الروابة الرسمية تمكنت رحلة 77 التي إصطدمت بمبنى البنتاجون يوم 9/11 من الاصطدام وقلع 5 أعمدة إنارة من الأرض دون أن تصاب الأجنحة أو المحركات بأي ضرر ، وذلك يوحي بأنها تمثيلية لم يتم إحكامها .

13- لم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاغون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة .

14- لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاغون ، الرواية الرسمية تقول أن حرارة الاحتراق بخرت الطائرة ، وعلى الرغم من تبخر معدن الطائرة ، تم التعرف على 184 شخص من أصل 189 شخص قتلوا ، منهم 64 شخصاً كانوا على متن الطائرة التي تبخرت بسبب الحرارة ، مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخرت تزن 12 طن من مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة ، فهل من المعقول أن يتبخر جسم الطائرة ولا تتبخر أجساد الضحايا أو تتفحم .

15- ظهرت ثلاث قطع صغيرة تم التعامل معها على أساس أنها من بقايا الطائرة ، لم تتطابق هذه القطع مع أي مكون من مكونات البوينغ 757

16- قبل انهيار القسم المصلب في مبنى البنتاغون لم تظهر الصور المتسربة أي فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكاد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة ، ولم يظهر أي فتحات أخرى لاختراق الأجنحة أو المحركات الضخمة ، ومعنى ذلك أن المبنى ضرب بصاروخ وليس بالطائرة .

17- ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاجون وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يستعمل كوقود للطائرات .

18- لم يسقط البرجان الرئيسيان فقط بل وسقط برج التجارة رقم 7 ، والذي يحوي مقر السي أي آيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات ، بدون تفسير منطقي ، واتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج ، وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر ، بل حتى لم يسقط زجاجها ، التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدت إلى إصابته بأضرار مدمرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به .

19- تم الكشف في برنامج بث على الهواء مباشرة عن ترتيبات لاري سيلفرشتاين لتفجير البرج 7 ذلك اليوم . . الخبر الذي استغرق بثه 10 دقائق تعرض للتشويش خمس مرات ، لاري سيلفرشتاين استلم 861 مليون دولار قيمة تأمين عن ذلك المبنى والذي كلف شراءه 386 مليون دولار ، بربح صافي غير خاضع للضرائب يقارب 500 مليون دولار .

20- تحدث الناجون عن انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك .

21- استغرق سقوط البرج الجنوبي 10 ثوان وهي الفترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج بدون أي إعاقة أو مقاومة ، أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه .

22- تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج .

23- وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين .

24- تم الحصول على أدلة تشير إلى حدوث تفجيرات تحت الأرض أسفل البرجين لحظات قبل الانهيارات ، هذه التفجيرات تم التقاطها من قبل مراصد جامعة كولومبيا .

25- أجواء الولايات المتحدة وأي دولة في العالم مغطاة بشبكة ترصد تحرك الطائرات ، ولم تتحرك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا ، ولماذا لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقدان طائرة وتحولها من مسارها وأن أصلاً هذه المنطقة لا تدخلها الطائرات  ، ولماذا لم تستطع منظمة CATC ) Civilian Air Traffic Control )المسؤولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية اكتشاف الطائرات المفقودة .

26- كان هناك خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد اعتقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد 72 ساعة .

27- في سؤال عن شعوره بما حدث في 9/11 قال جورج بوش : كنت جالساً في الخارج ومستعداً لدخول الفصل ( حيث كان في زيارة لمدرسة ) ، ورأيت علي التليفزيون الطائرة الأولي وهي تصطدم بالمبني .

هذه تعد إحدى المقاطع الأكثر إنتقاداً والتي تدل علي التورط الحكومي الأمريكي في 9/11 ان جورج بوش صرّح في أكثر من مناسبة بأنّه رأى أولاً برج التجارة العالمي الأول يُضرب بطائرة على التلفزيون ، اي قبل أن يدخل قاعة الدروس في فلوريدا في التاسعة صباحاً !!

السؤال: كيف تمكن بوش من رؤية هذا الحدث مع ان الفيديو الوحيد الذي اُلتقِط وقتها كان من كاميرا فيديو عادية ، كما ان هذا الشريط اذيع لأول مرة بعد مرور 15 ساعة تقريباً !

عندما سُئل عن الكيفية التي رأي بها بوش اصطدام الطائرة الأولي ببرج التجارة الاول . . قيل أن الرئيس إلتبس عليه الأمر وخانته الذاكرة ، لكن الحقيقة أن الولايات المتحدة لديها في وزارة الدّفاع وكالة أنظمة معلومات دفاعية : دي آي إس ايه – DISA او Defense Information Systems Agency

هذه المنظومة تُمكن الجنرالات من رؤية صور لساحة المعركة الحيّة والفيديوهات مباشرةً وبشكل فوري حول العالم عن طريق هذا القمر الصناعي المتطور

28- بين عامي 1993 و 2000 كان مارفين بوش ” شقيق الرئيس بوش ” رئيساً للشركة التي زودت مركزي التجارة العالمي وشركات الطيران بالأمن في تلك الفترة ، ثم تسلم ويرت ووكر ” ابن عمهم ” هذه المهمة من يناير 2002 .

29- تسجيلات المكالمات الهاتفية التي تلقتها بعض العائلات من ذويهم المختطفين علي الطائرات المجهولة كانت تسجيلات مزيفة ، لأنه وببساطة في عام 2001 لم يكن بالإمكان إجراء مكالمات هاتفية من الطائرات او من الهواتف المحمولة لأشخاص علي الأرض ، وقد بدأت هذه التقنية فعلياً عام 2004 أي بعد هذه الأحداث بثلاث سنوات .

30- ظهر بن لادن في شريط فيديو أظهرته الحكومة الأمريكية وتحدث ونسب العملية له ، ولكن الشخص المتحدث لم يكن بن لادن بل لم يكن حتى يشابهه ، وفي التدقيق بالفيديو رأى مؤيدو نظرية المؤامرة بأنه يحمل خاتم من ذهب – وهذا ما تحرمه الشريعة الإسلامية – وظهر بن لادن يكتب بيده اليسرى مع أن كل الذين يعرفوه شاهدوه يكتب باليمنى ، وقد تم توثيق ذلك من قبل بعض المهتمين بالفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change والذي يوضح علاقة الحكومة الأمريكية بتفجيرات 11 سبتمبر بشكل مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي .

اترك رد

%d