الوطن المصري – وكالات
بدأ الرئيس التركي أردوغان في الترنح وبدا فاقد للإتزان بعد عدة صدمات وصدامات تارة مع دول الجوار وتارة مع كبري الدول الأوربية حتي بات حلم الأتراك بالإنضمام للإتحاد الأوربي بعيد المنال .
وفي ذلك يقول المحلل السياسي التركي حسن سيفري، إن حزب العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان اكتشف أنه لن يحصل على دعم الأتراك خارج تركيا، جراء التصعيد ضد الدول الأوروبية، ولهذا السبب ألغى أردوغان الاجتماعات التى كان مقرر اجراؤها في ألمانيا.
وأضاف سيفري، في تصريحات خاصة لقناة الغد العربي الإخبارية أن أردوغان بدأ يستخدم التصعيد كورقة للحصول داخل تركيا على تصويت الناخبين.
وأوضح أن اردوغان وصل به الأمر لأن يستخدم الشعارات التي تذكر بالإمبراطورية العثمانية، مشيرا إلى أن هذه الشعارات لا موطئ قدم لها الآن، حيث إن تركيا الآن ليست كما كانت بالأمس.
ولفت إلى أن قيمة الليرة التركية تراجعت بشكل كبير، ولا يوجد لتركيا أي علاقات جيدة مع دول الجوار، كما أن أنقرة لا تستطيع أن تتحرك داخل سوريا خلال العمليات التي تقوم بها.
ووصف السياسي التركي ما يقوم به أردوغان الآن من تصعيد هو بمثابة “خداع” للشعب التركي، الذي أغلبه يرفض التعديل الدستوري.
وأردف قائلا أن أردوغان يرغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بفعل التعاون العسكري والسياسي وعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي”الناتو”، حيث أكد أنه سيبدأ في الحوار بعد الاستفتاء.
وتابع أن أردوغان لديه ورقة اللاجئين، فضلا عن وجود القواعد العسكرية للغرب في بلاده، منوها بأن أردوغان يدرك جيدا أنها أوراق قوية سيستفيد منها على المدى الطويل.