كتبت – ناريمان خالد – الوطن المصري
بدأت الغمامة تنقشع عن العلاقات المصرية السعودية ، وحتما ستعود العلاقات الحميمية بين البلدين الشقيقين الي سابق عهدها ، لا سيما بعد القرار الذي اتخذ اليوم من الجانب السعودي بعودة توريد شركة أرامكو شحنات المنتجات البترولية وفقاً للعقد التجارى الموقع بين هيئة البترول والشركة وجارى حالياً تحديد البرامج الزمنية لاستقبال الشحنات تباعاً .
ومن جانبه أعلن المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية أن اتفاق استيراد البترول من المملكة العربية السعودية من خلال شركة أرامكو سيتم استئنافه بنفس الشروط والعقد السابق الاتفاق عليه قبل وقف الشحنات.
وأضاف أنه تجري حاليا المشاورات الفنية فيما يتعلق بخطوط سير الناقلات وموانئ التفريغ هل ستكون بالسويس أم الإسكندرية.
وحول توقعاته لتوقيت بدء اسئناف توريد شحنات البترول من أرامكو أكد وزير البترول أنها ستكون في القريب العاجل مشيرا أن ذلك قد يتم نهاية هذا الشهر أو بداية أبريل القادم.
وأضاف أن الفترة الماضية كان هناك تواصل بين الجانبين لاستئناف توريد الشحنات، لا سيما أن التعاقد كان سارياً، وطبقاً لإفادة شركة أرامكو بأن تأجيل الشحنات كان لظروف تجارية خاصة بها فى ظل المتغيرات التى شهدتها أسعار البترول العالمية فى الأسواق خلال الفترة الماضية وقيام السعودية بتخفيض فى مستوى إنتاجها من البترول، وتزامن ذلك مع أعمال خاصة بالصيانة الدورية لمعامل التكرير .
وقد أكد مصدر مسئول لـ ” بوابة الوطن المصري ” أن استئناف تصدير البترول السعودي لمصر هي مقدمة لرأب الصدع في العلاقات وعودتها كما كانت من قبل باعتبار أن السعودية ومصر جناحا الأمة العربية وحصن الأمان ضد كافة المخاطر التي تواجه بلداننا العربية ، مشيرا الي أن لقاءا وشيكا سيجمع الزعيمين الكبيرين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز لقطع الطريق علي المزايدين والمتربصين بالعلاقات الأخوية بين مصر والسعودية .