بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – هاني رزق
قد تكون مناورة جديدة من جماعة الإخوان الإرهابية ، وقد تكون انسلاخ لحركة حماس من الجماعة الأم بعد ان وجدت ان كل من ينتسب اليها الان فهو خاسر بلغة المصالح الان ان الواقع علي الأرض والظاهر هو أنه وبعد فترة طويلة من العمليات العدائية ضد مصر ودعمها الواضح للجماعة الإرهابية التي تدين بالولاء لها باعتبارها جزءا منها اعترفت حماس بالنظام المصري وبثورة 30 يونيه حيث أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة “حماس”، اليوم الجمعة، أن حركته تحرص على إقامة علاقات استراتيجية قوية مع النظام في مصر.
وأضاف هنية، فى كلمة ألقاها خلال افتتاح مسجد “رائد العطّار”، فى مدينة رفح، جنوبى القطاع، عقب صلاة الجمعة : ” نحن حريصون على بناء علاقات استراتيجية قوية ومتينة مع كل أشقائنا فى الدول العربية، خاصة مع مصر”.
وتابع : ” نقول لمصر غزة لن يأتيكم منها إلا كل خير”، مؤكدًا أن اللقاءات التى أجرتها حركته مؤخرًا، مع الجانب المصرى “تكلّلت بالنجاح”.
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية فى قطاع غزة، قد أعلنت فى 11 فبراير أنها بصدد تعزيز إجراءاتها الأمنية على الحدود مع مصر، و”بذل مزيد من الاحتياطات الأمنية للمحافظة على استقرار المنطقة الحدودية”.
