كتب – أحمد السيد
أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي أن لجنة السياسة النقدية تحدد أسعار الفائدة، ومنذ التعويم، تدفقت استثمارات الأجانب فى سوق السندات لآجل 10 سنوات وخمس سنوات وأذون الخزانة.
وأضاف أنه بعد صعود أسعار الفائدة (على أدوات الدين الحكومية) بمقدار 300 نقطة أساس، سرعان ما فقدت 200 نقطة أساس، وأن هذا يقول لك إن الأشياء تتجه نحو مكانها الصحيح مضيفا أن 2% أمر كبير بالنسبة لوزارة المالية.
وأكد عامر أنه يقدر لوزارة المالية قبولها بهذه الخطوة فيما يتعلق بأسعار الفائدة، موضحًا أنهم تقبلوها لأنهم يعلمون أن هذا إصلاح هيكلي، وفى النهاية سيعود بالنفع على سياساتهم أيضا.
واستطرد لم يمر سوى شهر على التعويم، لا تطلب كل شيء اليوم، وقال مبتسمًا “دعنا نكون واقعيين بعض الشىء”.
وأشار عامر إلى أن هناك أيضا رسالة من السوق للحكومة الآن: سعر الصرف عند هذا المستوى له علاقة بنتائج النشاط الاقتصادي. لذا، إذا أردنا مستوى مختلف لسعر الصرف الأجنبي، يجب أن نعمل على الأساسيات: على الصادرات، على رفع مستوى السيولة، على زيادة الإيرادات، على التفكير فى كيفية جذب المستثمرين، سواء من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص أو من خلال تحسين بيئة الاستثمار.
وأوضح عامر أن سعر الصرف الآن مقياس للأداء الاقتصادى، قائلًا “نحن نعمل على ذلك بشكل مكثف فى المجلس الأعلى للاستثمار تحت قيادة الرئيس”.