الأحد, 6 أكتوبر, 2024 , 3:56 م

عمر حشيش يكتب : خديعة الحرائق الإسرائيلية .. والخطر القادم علي مصر

 

images

خلى بالك وتعالى معايا نفكر ونعرف ايه لغز الحرائق الاسرائيلية و اكبر خطة خداع استراتيجى لنقل داعش الى ليبيا ومنها الى الحدود الغربية لمصر
لغز حرائق إسرائيل :
“”- نوعية و عدد و أماكن الحرائق تؤكد أنها حرائق متعمده .
“”- الحرائق تنتج كميات كبيره من الدخان و الغازات الخانقة ، مما سيسبب إختناقات ووفيات علي الأقل بسبب الدخان، و بالرغم من ذلك فإن نسبة الإصابات او الوفيات لا تذكر بالنسبه لكم الحرائق مما يؤكد أنهم لم يحاولوا إطفائها ، بل و لا يوجد أحياء حولها أصلا 
“”- إسرائيل لا تلجأ عادة لطلب المساعدة سوي من الدول الداعمة لها و علي رأسهم أمريكا و إنجلترا و ألمانيا ، و من المستغرب طلبها المساعده من قبرص و اليونان و تركيا و إيطاليا .
“”- الغرض من طلب المساعدة من قبرص و اليونان هو و ضع بحرياتهم و قواتهم الجوية بل و الإمداد و التموين لديهم في وضع الطوارئ للمساعده في مقاومة كارثه طبيعيه.
“”- طلب المساعده من تركيا يعطي الغطاء لتحركات عسكرية تركية بالطيران و البحرية في إتجاه شرق البحر المتوسط ، ليبدو الأمر و كأنه في نفس السياق المزعوم.
“”- الإستفاده داخل إسرائيل نفسها من سحابة الدخان المتكونه في سماء إسرائيل و من حالة الإرتباك المصاحبة للحرائق في إعادة تمركز قوات عسكريه بين شمال إسرائيل و جنوبها .
“”- طلب المساعده من إيطاليا ، الغرض منه إنشاء جسر جوي للطائرات الإيطالية، من ( أقرب نقطة تمركز لها ) حتي إسرائيل بحجة نقل المساعدات ووسائل الإطفاء ، و قد يكون الغرض من هذا الجسر تحريك الطائرات بين ليبيا و شرق المتوسط ، و قد يكون ذلك لنقل مقاتلي داعش بكثافه للحدود المصريه الغربيه.
“”- العملية بالكامل للتمويه علي نقل مقاتلي داعش بواسطة القطع البحرية التركيه و الطيران التركي لإسرائيل و إعادة النظر نقلهم بواسطة الطيران الإيطالي لليبيا .
“”- قبرص و اليونان غير قادرتان أصلا علي التعامل مع الموقف ، و لا مانع من شغل وحداتهم البحريه و الجويه و التي يمكن أسرها او تدميرها او تعطيلها لحرمان مصر من الحصول علي الدعم اللوجستي في منطقة شرق المتوسط.
“”- التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام العالمية ليست على مستوى الحدث تماما
العمليه بالكامل للتجهيز للهجوم بواسطة داعش علي سيناء و الحدود الغربيه مع ليبيا .
إسرائيل تشترك كالعاده لتحريك الأمور في صالحها في أحوال الركود السياسي و تكاسل السياسه الدوليه عن تنفيذ مخططاتها .
تماما كضرب الطائره الروسية فوق سيناء لإعادة شحن المناخ السياسي الدولي و السيطره الإسرائيليه علي زمام الأمور مما يصب في إتجاه توسع إسرائيل لتكوين إسرائيل الكبري.
بعد تصريحات ترامب من إيقاف الدعم عن داعش و نيته لمحاربتهم ، كان لابد من إستخدام هذا الكارت قبل حرقه ليساعد في الخطوه النهائيه و هي الإمتداد الجنوبي لإسرائيل .
إسرائيل و تركيا و إيطاليا تنفذان خطة خداع إستراتيجي ..
قبرص و اليونان أول الضحايا …
حافظ على ثباتك فانت المستهدف
-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر

اترك رد

%d