الوطن المصري – وكالات
في واقعة غريبة وتصرف غير مفهوم استضافت العاصمة السودانية الخرطوم وفدا اخوانيا من نواب مجلس شعب قندهار في منتدي “كوالالمبور للفكر والحضارة” الذى انعقد لمدة 3 أيام بحضور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، تحت عنوان “الحكم الراشد وأثره فى تحقيق النهوض الحضارى” حيث شهد المنتدى تحريضا ضد الدولة المصرية وتوجيه اهانات لرموز مصر وكذا بعض حكام الدول العربية.
وضم الوفد الاخوانى كل من أيمن صادق، و محمود محضية، ومحمد سعد المنجى، النواب السابقين عن الجماعة، حيث أشار بيان صادر عنهم إلى أنهم عقدوا عدد من اللقاءات مع بعض السياسيين الأجانب الذين حضروا المنتدى وتناولوا فيه الأوضاع فى مصر، وأبلغوهم استمرار تحركاتهم داخل مصر.
هذا الأمر أثار حفيظة أعضاء مجلس النواب وطلبت لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب توضيح وتفسير سبب استضافة وفود إخوانية فى السودان فى مؤتمر يضم شخصيات سياسية، مع التأكيد التام على احترام السيادة الوطنية لكل شعب ودولة.
هذا الموقف يضع الكثير من علامات الإستفهام حول علاقة النظام السوداني بجماعة الإخوان والتي تتكشف يوما بعد يوم .