بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
خاص – بوابة الوطن المصري
علمت ” بوابة الوطن المصري ” من مصادرها أن تعييرات وزارية وشيكة ستتم خلال الأيام المقبلة ، وربما يتم الإعلان عنها بصفة رسمية منتصف الشهر المقبل .
المصادر أكدت أن تقارير رقابية تم رفعها للقيادة السياسية عن أداء كل وزير في حكومة المهندس شريف إسماعيل وما شاب بعض الوزارء من قصور أدي لتفاقم الأوضاع الداخلية وغضب الشعب من اداء الحكومة .
أشارت المصادر أيضا الي أن هناك اتجاه لإلغاء بعض الوزارات ودمجها في وزارات أخري ، مثل وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج والتي يتم دراسة ضمها الي وزارة القوي العاملة كما كانت من قبل ، وذلك بعد فشل وزارة الهجرة في مهمتها في إدارة شئون المصريين بالخارج مما أوجد ضدها جبهة معارضة شديدة من المصريين بالخارج والذين اتهموها بإهمال قضاياهم ومشاكلهم الحيوية ، والإهتمام بأمور فرعية لا تغني أو تثمن من جوع .
وعلمت ” الوطن المصري ” أن هناك حالة غضب مكتوم داخل وزارة الهجرة ، الأمر الذي دفع الوزيرة بمواجهة هذا الغضب بمبادرة لم الشمل التي كانت قد تبنتها من قبل جريدة ” الوطن المصري الإلكترونية ” وحصلت علي تأييد كبير من معظم رؤساء وأعضاء الجاليات المصرية بالخارج علي النحو والتفصيل الذي جاء بالبيانات المتعاقبة التي نشرتها الجريدة ، الا أن الوزارة نسبت المبادرة لنفسها ، ومع ذلك دعمت الجريدة توجه وزيرة الهجرة في ذلك باعتبار أن المصلحة في النهاية نبيلة وهدفها لم الشمل ، الا أننا فوجئنا بانحراف مبادرة لم الشمل عن الهدف الحقيقي بعد أن عملت ” الوطن المصري ” أن الوزارة تجهز لعقد مؤتمر في 3 نوفمبر المقبل تحت عنوان لم شمل المصريين بالخارج ، وبدلا من دعوة رؤساء الجاليات المصرية والإتحادات والروابط والجمعيات لفتح صفحة جديدة في علاقاتهم بالوزارة في إطار مبادرة لم الشمل فوجئنا بدعوة شيخ الأزهر ، البابا تواضروس ، وبيت العيلة لحضور المؤتمر وسط ذهول معظم المهتمين بالشأن العام في الخارج .. وطرح البعض تساؤلات مشروعة منها علي سبيل المثال .. هل هناك سوء تفاهم أو فتنة – لا سمح الله – بين عنصري الأمة في مصر المسلمين والمسيحيين حتي نقحم الأمام الاكبر والبابا في هذه القضية ودعوتهما لمائدة الحوار ولم الشمل .. هل المقصود لم شمل المصريين بالخارج أم المسلمين والمسيحيين في مصر ؟ .. مع تاكيدنا وعلمنا ويقيننا أن عنصري الأمة ليست هناك بينهم أي خلافات بل الوطن كله نسيج واحد ويعمل علي قلب رجل واحد خاصة بعد ثورة 30 يونيه ؟ أيضا لماذا يتم دعوة بيت العائلة ؟ وماذا قصدت الوزيرة من دعوة تلك الرموز الدينية الكبيرة في قضية أطرافها تم تغييبهم ربما عن عمد ، فعن أي شمل تسعي وزارة الهجرة الي لمه والطرف الآخر في المبادرة غائبا وموجود بالخارج ولم يتم دعوتهم .. ولا نقصد هنا شخصيات بعينها ، بل يجب أن يتم دعوة من لديهم ملاحظات علي اداء الوزارة ، وليس إحضار أي مصريين في الخارج ممن علي شاكلة – كله تمام يا فندم والحياة وردية .. وشيئ لزوم الشيئ .. تلك أمور عفا عليها الزمن ولم تعد تصلح بعد ثورة 30 يونيه .
و ” الوطن المصري ” في انتظار أي رد أو توضيح من جانب وزارة الهجرة علي ما نشر حيث حاولنا مرارا معرفة رأي وزيرة الهجرة في أمور تتعلق بصميم عمل الوزارة تجاه المصريين بالخارج الا أنها تجاهلت التفاعل معنا ، ورغم ذلك ما زالنا نفتح صفحات موقعنا للرد علي ما نشر وتوضيح أمور لم نستطع الإطلاع عليها بسبب نقص المعلومات .
