بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
-الشيطان الاميركى يعمل على عرقلة حدوث استقرار سياسي في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة
-توريط الإدارة المصرية للاشتراك بقواتها العسكرية في النزاعات الدائرة بالمنطقة
-تأجيج النزاعات الإقليمية في المنطقة، وتصدير المشاكل السياسية والعسكرية لمصر
-استخدام الشباب المصري والمنظمات الأهلية للعمل ضد مصلحة مصر
-استخدام ورقة الضغط العسكري وعدم تطوير الأسلحة الأمريكية الموجودة ووقف المعونة 2018
أهم الوثائق الأمريكية، التي صدرت مؤخراً حول شكل القوي العالمية في عام 2020
تقرير يكتبه / عمر حشيش
ــ بحلول عام 2020 ستصبح مصر من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في المنطقة، من حقولها الجديدة في البحر الأبيض المتوسط وشرق الدلتا المصرية. وهذا الإنتاج من الغاز الطبيعي، سيحقق لمصر اكتفاء ذاتياً من الوقود في مجالات الصناعة والاستهلاك المنزلي، كما سيحقق فائضاً كبيراً للتصدير.
ــ هذا الإنتاج الوفير من الغاز عام 2020 سيمكن مصر من إنشاء خط لتصدير الغاز الطبيعي إلي أوروبا عبر قبرص واليونان.. وهو ما أكدته الزيارات المتبادله مؤخراً إلي اليونان وقبرص، لتوثيق اتفاقيات الحدود البحرية، وبدء فعاليات التعاون بين الدولتين، بالإضافة إلي تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة.
ــ نظراً لهذا الإنتاج الكبير من الغاز الطبيعي، وطبقاً للخطط الاستثمارية الطموحة للاستفادة من الطاقة البشرية للدولة، فمن المنتظر أن يتضاعف الدخل القومي المصري عدة مرات ، فمن المقدر أن تصبح مصر واحدة من أكبر القوي الاقتصادية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020.
ــ منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد وزارة الدفاع المصرية، بتطوير وتحديث قوتها العسكرية،لتكتمل تلك المهمة في عام 2020. وهو ما يعد بداية لخروج مصر من العباءة العسكرية الأمريكية، وما تفرضه من قيود علي مصر.
ــ مع تزايد قوة مصر السياسية في المنطقة، وبمنطق قوي الدولة الشاملة (اقتصادياً عسكرياً بشرياً ثقافياً وحضارياً إقليمياً)، ستصبح مصر من أكثر الدول نفوذاً في المنطقة. وهذا لن ترضى عنه امريكا لانه يعتبر تغييراً في موازين القوي في الشرق الأوسط.
تعالى معايا وركز ازاى بيفكروا يهدموا دولتك
ــ الشيطان الاميركى يحاول عرقلة حدوث استقرار سياسي في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال (إثارة الفتن الدينية استغلال الشباب نظراً لما تمر به مصر من بطالة في المرحلة الحالية الضغوط الاقتصادية والعسكرية).
.ــ الدفع بقوة من أجل إيجاد حالة من عدم الاستقرار في مصر، وتصعيد أزمات للحكومة والإدارة المصرية.وهذا مانراه واضح تماما عن طريق عملائهم ووكلائهم فى مصر
ــ دفع الإدارة المصرية للاشتراك بقواتها العسكرية في النزاعات الدائرة بالمنطقة لاستنزاف الموارد المصرية خلال الفترة القادمة.
ــتأجيج النزاعات الإقليمية في المنطقة، وتصدير المشاكل السياسية والعسكرية لمصر (سد النهضة في أثيوبيا مضيق باب المندب السودان وإثارة مشاكل حلايب وشلاتين ــ قطاع غزة وحركة حماس)
ــاستمرار الدعم غير المباشر للقوى المناوئة للنظام السياسي، مثل الإخوان المسلمين، لإثارة الرأي العام وإحداث بلبلة في الشارع المصري.
ــبعد أن تم الكشف عن معظم أساليبها التي تم اتباعها من قبل لاستخدام الشباب المصري والمنظمات الأهلية للعمل ضد مصلحة مصر، ستبدأ في استحداث أساليب جديدة، فأسلوب دورات الشباب في الخارج (مثل دورات صربيا) انكشف أمرة ولم يعد يجدي نفعاً.
ــ محاولات كثيرة للضغط علي مصر، من خلال المنظمات الدولية، لإثارة الموضوعات المتعلقة بـ(حقوق الإنسان حرية الصحافة والإعلام المعاملة في السجون المصرية حبس الصحفيين الأجانب حرية الأقليات في مصر).
ــ استخدام ورقة الضغط العسكري علي مصر، من خلال عدم توفير قطع الغيار اللازمة، وعدم تطوير الأسلحة الأمريكية الموجودة في مصر، خاصة وأن المعونة العسكرية الأمريكية لمصر ستنتهي عام 2018.
أثبت فأنت المستهدف
القيادة الوطنية المصرية المخلصة تصيغ بحكمة وثبات معادلات الأمن القومي.المصرى وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص
– يجب أن تركز مصر في الفترة القادمة، حكومة وشعباً، علي ضرورة تكاتف جميع القوي السياسية والحزبية في الوقوف صفاً واحداً أمام هذه المخاطر التي ستتعرض لها البلاد مستقبلاً.بل يجب علي هذه القوي دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع قراراته وسياساته، خاصة في مجال السياسة الخارجية.
– يجب علي البرلمان الإلتزام بدعم الأمن القومي للدولة، والتصدي لمحاولات القوي المضادة لزعزعة الاستقرار في مصر، والبدء في مناقشة الحكومة في خططها المستقبلية حتي عام 2050، في ظل المتغيرات القادمة.
-القوي الإعلامية بالدولة، فعليها توحيد صفها لتوعية المصريين بالمخاطر التي ستتعرض لها البلاد في الفترة القادمة، مع التركيز علي المخططات التي تهدف إلي إثارة الفتن الدينية والعرقية، وإحداث شرخ بين الشعب وقواته المسلحة.
-الشعب المريض والجاهل لن يصنع أمة. أما شعب مصر العظيم، فيجب أن يتحمل قدره، ويكون واعياً لتلك المؤمرات المتربصة بمصر في الفترة القادمة، خاصة أن تلك الفترة ستشهد العديد من المحاولات الأمريكية لإحداث قلائل ومشاكل لمصر، علي المستويين الخارجي والداخلي.
نناشد جميع المصريين، قيادة وشعباً، أن يتكاتفوا ضد تلك المحاولات التي تحاول عرقلة خطانا الثابتة نحو المستقبل الذي تنبأت به الدراسات الأمريكية ذاتها، وعليه تحاول تعطيل الشعب المصري عن السعي نحو التقدم.
– علينا الاستعداد لما ينتظرنا من مستقبل، يحمل لنا الكثير من الخير والأمل،ويتطلب منا العمل الجاد، وربما الشاق، لتطوير أنفسنا ورفع قدراتنا،يجب أن نعي أن القوي الخارجية لن تتوقف عن محاولات التشتيت وإثارة الفتن وإيجاد المشكلات.
-رغم كل ما يحاك ضد مصر، إلا أن السنوات السبع العجاف قد أوشكت علي الانقضاء بإذن الله …
مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد …
انشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن
