الجمعة, 3 مايو, 2024 , 4:32 ص

ننفرد بنشر أخطر تقرير عن علاقة السيسي بـ أوباما .. وتحذيرات البنتاجون

images

 

تفاصيل مكالمة الرئيس مع وزير الدفاع الامريكي ، ومخاوف مجلسي الشيوخ والنواب

ضربات الرئيس لأوباما أفقدته الوعي وأحدثت شرخا داخل المؤسسات الأمريكية

كيف أدار السيسي معركة استراتيجية مع أكبر دولة في العالم

فوكس نيوز : هل بإمكاننا أن نتبادل الرؤساء.. نحن نفضل أن يحكم السيسي المسلم أمريكا

سى. إن. إن الأمريكية : الرئيس المصري أصبح بسرعة “رجل الشرق الأوسط القوى”

 

تقرير يكتبه – عمر حشيش

المتابع للصراع الشرس الذى يدور بين ارادة مصر قيادة وشعبا وبين الغطرسة الامريكية ، منذ ثورة 30 يونيو،يرى بعين لا تخطئ انتصار المصريين بضربات موجعة، أظهرت الحكم الحقيقى لمن كان يتصور نفسه «أسد الغابة» .

مواقف السيسى هى مواقف كل المصريين إلى هذا المتعجرف الأمريكى الذى لم يتعلم الدرس ولم يستوعب التحذيرات والكلمات.

لقد قالها السيسى للامريكان : « رئيسكم يجهل تاريخ مصر».. وكان يدرك الرئيس معنى كل كلمة، بل كل حرف .. كان الموقف صادماً بالطبع، وكان على الإدارة المصرية أن تفكر فى تغيير قوانين اللعبة وأن تسحب رقبتها من تحت مقصلة أمريكا وتتجه شرقاً.

لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان ضرورة قصوى تتطلب شجاعة غير مسبوقة.

وأعلنها الرئيس المصرى وهو يسخر من تصريحات أوباما بشأن المساعدات الأمريكية لمصر، مؤكداً أن مصر أصبحت تملك قرارها وأن شعبها قادر على الصمود وعلى رفض التبعية.

وانتفض المصريون خلف السيسى لتبدأ ملحمة مصرية جديدة تعيد ترتيب أوراق العالم وفق مكانتها التى لابد أن تعود من جديد.

الاتصال الهاتفى الذى جاء عقب تصريحات أوباما حول الوضع فى مصر تحدث خلاله تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى، مع الرئيس السيسى ليوضح له أن العلاقات العسكرية بين أمريكا ومصر لن تتأثر بالرئيس الحالى.. وأن أوباما لا يمثل سوى جزء من السلطة فقط.

أجابه السيسى بأن مصر لا تحتاج فعلياً إلى المعونة الأمريكية التى تبيح لأشخاص مثل أوباما محاولة فرض الوصاية على مصر وهو ما أجاب عنه هيجل بحديث طويل حول ترتيب اتخاذ القرار فى الإدارة الأمريكية وعن المسافة الكبيرة بين البنتاجون والرئيس الأمريكى، فيما يخص الشأن المصرى .

– السيسى، يعتذر عن اضطراره لإنهاء المكالمة بسبب متابعته للأحداث الجارية فى مصر

 وتعجب الرئيس من أن يأتى من أقام حضارته على جثث ملايين الهنود الحمر، ليمارس دور الحكيم مع شعب يحتاج أن يقضى ما بقى من حياته فى دراسة تاريخه .

توالت الضربات المصرية بقوة إلى أوباما وإدارته، واعترف الأمريكيون بتهور أوباما وسخرت الصحف من غبائه وغروره.

الضربة الكبرى للرئيس الأمريكى، عندما نجح المصريون فى تغيير قواعد اللعبة، لتصبح المعونة عنصر ضغط فى الاتجاه العكسى، وبعد أن كانت المعونة العسكرية الأمريكية عنصر ضغط على كل الإدارات المصرية السابقة، نجح السيسى فى جعلها عنصر ضغط على الإدارة الأمريكية مع تسريب أنباء عن صفقات سلاح روسية لمصر ومباحثات سرية مع الصين حول تصنيع بعض قطع الغيار التى يحتاجها الجيش المصرى لصيانة المعدات الأمريكية فى نفس الوقت الذى طور فيه السيسى عدداً من المصانع الحربية المصرية.

واضطر أوباما، مراراً، إلى التراجع عن مواقفه المتشددة تجاه مصر تحت ضغوط معلنة من الكونجرس والبنتاجون ، وهو ما يفسر الزيارات المتتالية التى قام بها وزير الدفاع الأمريكى للقاهرة، عقب الاحتقان الأمريكى المصرى، تلك الزيارات التي أثبتت لأوباما أن الدولة المصرية أكبر من الضغوط وأن موقف الرئيس الأمريكى من التيارات الدينية المتشددة ومساندته لها ليس أكثر من موقف شخصى وليس توجهاً للولايات المتحدة الأمريكية

الضربة الكبرى الآخرى التى تلقاها أوباما كانت عندما عقدت لجنتا القوات المسلحة بمجلسى الشيوخ والنواب الامريكي جلستى استماع لمجموعة من القادة العسكريين بوزارة الدفاع (البنتاجون) حول الوضع فى مصر وعن العلاقات العسكرية بين واشنطن والقاهرة، وأبدى القادة العسكريون الأمريكيون تفهماً لخطورة الموقف فى مصر، والأزمة التى تشهدها العلاقات بين البلدين، وأهمية الحفاظ على العلاقات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون العسكرى، والتخوف من زيادة قوة العلاقة بين الجيشين المصرى والروسى.

السيسى يوجه ضربات متتالية إلى المتعجرف الغبى الذى ظن نفسه قادراً على اللعب بنفس الأوراق القديمة مع «فيلد مارشال» الذي يمتلك خبرات عسكرية واستراتيجية ويؤمن بمستقبل أفضل لبلاده.

منذ اللحظة الأولى، كان السيسى يدرك خطورة موقف أمريكا تجاه ثورة 30 يونيو، وتعامل معه بذكاء يستحق التدريس فى الجامعات والمعاهد تحت عنوان «كيف تدير معركة استراتيجية مع دولة كبرى»؟.

رفض السيسى أن تكون مصر صغيرة ورفض أن تخضع ثورة عظيمة لرأى شخص يظن نفسه يحكم العالم، لذلك لعب معه مباراة كبيرة، كانت نتائجها هى تلك التى تظهر على وجه أوباما.

وليس أدل علي ذلك مما نشرته « فوكس نيوز» بقولها : «هل بإمكاننا أن نتبادل الرؤساء؟! نحن نفضل أن يكون لدينا رئيسهم المسلم».

فى السياق نفسه، قالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح بسرعة «رجل الشرق الأوسط القوى» المفضل لدى المحافظين الأمريكيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهورى.

كل هذه الضربات الموجعة، كسرت أنف أوباما وجعلته يظهر فى موقف المهزوم المكسور أمام ابتسامة عبدالفتاح السيسى، المنتصر بعون الله ثم إرادة شعبه.

السيسى رجل مصرى يؤمن بإرادة شعبه ويؤمن بمشيئة الله سبحانه وتعالى، تعامل طوال الفترات الماضية بحكمة بالغة ووجّه التحذير، بدلا من المرة .. عدة مرات إلى أوباما، كى يتفهم أنها ثورة شعب ضد جماعة إرهابية. لكن أوباما المغرور ظل على رعونته، وشاءت إرادة الله أن تنتصر مصر على الإرهاب وأعوانه فى البيت الأبيض.

 شروط بقائنا أصبحت بأيدينا وليس بيد واشنطن ولا لندن ولا أى قوى أخرى.

القيادة الوطنية المصرية المخلصة تصيغ بحكمة وثبات معادلات الأمن القومي المصرى وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص.

مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد ….مصر خُلقت للخلود

 

اترك رد

%d