قال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية، ألكسندر بورتنيكوف، أن موسكو لا ترى أي بصمة تركية في إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء في أكتوبر الماضي.
وقال بورتنيكوف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “لا نرى أي بصمة، لكن التحقيق متواصل”.
وقد أفادت صحيفة “كوميرسانت” الروسية في بداية يناير، نقلاً عن مصادر استخباراتية بأن جماعة “الذئاب الرمادية” التركية اليمينية المتطرفة، قد تكون على صلة بتحطم طائرة “A321″ الروسية فوق سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد قياديي “الذئاب الرمادية” المرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي، أرسلان تشيليك، 32 عاما، قد أعلن مؤخرا أنه شارك في قتل طيار القاذفة الروسية “سو–24″ التي أسقطتها يوم الـ24 من نوفمبر الماضي مقاتلة تركية من طراز “إف–16″ فوق الأراضي السورية.
وذكرت قناة “لايف نيوز” الروسية مؤخرًا أن الاستخبارات الروسية والمصرية، تبحثا عن 6 مشتبه بهم في تفجير الطائرة التابعة لشركة “كوغالي آفيا” الروسية يوم الـ31 من أكتوبر الماضي، ناقلة عن مصادر قريبة من التحقيق، أن من بين المشتبه بهم عاملا من خدمة نقل الأمتعة في المطار، تعتقد الاستخبارات أنه وضع القنبلة على متن الطائرة وأخفاها قبل إقلاعها.
وعلقت موسكو رحلات الطيران من وإلى مصر، بعد حادث تحطم الطائرة الروسية “A321″ فوق سيناء، الذي أودى بحياة 224 شخصًا كانوا على متنها، وأثبتت التحقيقات فيما بعد أنها تحطمت جراء عمل إرهابي.