السبت, 5 أكتوبر, 2024 , 5:29 ص

«الوزراء»: جزيرة «تشيوس» ليست مصرية و«الأوقاف» لها ممتلكات على أرضها فقط

رئيس الوزراء شريف إسماعيل

رئيس الوزراء شريف إسماعيل

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن أنباء تنازل مصر عن جزيرة “تشيوس” لليونان بعد مزاعم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، عارية عن الصحة.

وقال المركز، في بيان صادر عنه اليوم، إنه فى ضوء ما اثير من  أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة “تشيوس” لليونان، تواصل المركز مع وزارة الخارجية، والتي أكدت أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة.

 وأضافت وزارة الخارجية، أن جزيرة “تشيوس” اليونانية تعود ملكيتها من الأصل للدولة اليونانية وليست ملكاً للدولة المصرية على الإطلاق، وأنها ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيده كل البعد عن الحدود المصرية، ولم تكن في يوم من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية.

وأوضحت الوزارة أنه لم يتم ترسيم أي حدود بحرية مع الجانب اليوناني حتى الآن, مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف المصرية  على جزيرة ثاسوس اليونانية، وأنها ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيده كل البعد عن الحدود المصرية ولم تكن في يوم من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية.

وأشارت الوزارة، إلى أنه لم يتم ترسيم أي حدود بحرية مع الجانب اليوناني حتى الآن, مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف المصرية على جزيرة ثاسوس اليونانية.

وتواصل  المركزمع وزارة الاوقاف بهذا الخصوص والتي نفت صحة ما تردد حول تنازلها عن بعض أملاكها بجزيرة ثاسوس اليونانية، وأكدت أنها لم ولن تتنازل عن أيٍّ من أملاكها لا باليونان ولا بغيرها.

 وأشارت الوزارة إلى أن الممتلكات التي توجد على تلك الجزيرة هي هبة من السلطان العثماني إلى محمد علي باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية.

 وأضافت الوزارة أن وفدًا رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية برئاسة وكيل وزارة الأوقاف للشئون الاقتصادية والاستثمار بالهيئة وممثلاً عن وزارة الآثار، وممثلاً عن هيئة التنمية السياحية، وبعض الجهات الأخرى بالدولة سيتوجه إلى دولة اليونان عقب عيد الأضحى لدراسة الاستثمار الأمثل لأملاك هيئة الأوقاف باليونان، وترميم ما يحتاج إلى ترميم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.

اترك رد

%d