قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي،” أن حملته الأمنية لمكافحة المخدرات، والتى أودت بحياة ما يقرب من 1800 شخص، لا ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية”.
وأضاف دوتيرتى- فى تصريح نقلته شبكة “ايه بي سي” الأمريكية اليوم الاثنين -” أن هناك فارق كبير بين حربه الرامية إلى مكافحة المخدرات، وبين الفظائع التى ترتكب فى سوريا، ووحشية تنظيم “داعش” الإرهابي، إننى لم أقتل أى طفل، إننى أحارب مجرمين”.
يشار إلى أن 1779 على الأقل من المشتبه فى تورطهم بالإتجار فى المخدرات لقوا حتفهم خلال حملة أمنية تشنها قوات الأمن الفلبينية، بما فى ذلك 712 قتلوا فى اشتباكات مع الشرطة، والباقى قتلوا فى ظروف لا تزال غير واضحة.
وكان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات، والجريمة قد اتهما الرئيس دوتيرتى بتأييد عمليات القتل خارج نطاق القانون.