بدأ كمال درويش رئيس نادي الزمالك السابق، حديثه عن سيرته الذااتية مشيرًا إلى أنه من مواليد محافظة بورسعيد، وبدأ وعيه مع بداية ثورة يوليو 52 حيث كان الجيش البريطاني في هذه الفترة لايزال يحتل القنال، قائلًا “أبي كان تاجرًا في بورسعيد وأخي الأكبر يعمل في الجمارك والأخ الذي يليه كان ضابطًا، كنت الوحيد من بين أخوتي من يمارس الرياضة”.
وأضاف “درويش”، أن نادي الزمالك أكثر ديمقراطية من النادي الأهلي، لافتًا إلى أن الأهلي “قافل على نفسه”، بدليل أن أول جمعية عمومية اكتملت في نادي الزمالك وأزاحوا بالكابتن محمد حسن حلمي في عز مجده.
وتابع خلال حواره ببرنامج “لازم نفهم” المذاع على قناة “سي بي سي اكسترا”، ويقدمه الإعلامي الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، الديمقراطية في نادي الزمالك حرمته من بطولات انعكست عليه سلبًا، الديمقراطية تحتاج وقت كي تربح، وتابع “الديمقراطية تحتاج مزيد من الديمقراطية”.
واستكمل “درويش” أن كرة اليد كانت تواجه صعوبات في مصر، مضيفًا “أصبحت أصغر مدرب لكرة اليد في الزمالك وعمري 29 سنة وكنت أصغر مدرب لمنتخب كرة اليد حيث كنت أبلغ حوالي 31 سنة”.
واستطرد قائلًا “الفضل فيما وصلت إليه من نجاحات هي ألمانيا، ولعبت في ألمانيا لمدة عام كامل وانتقلت للتدريب بعدها بسبب إصابة ملعب، وقضيت في ألمانيا 5 أعوام.. أول عام قضيته كلاعب ثم أنتقلت للتدريب”.
وأردف “حينما أتذكر أن ليس هناك أهتمام بالرياضة في المدارس أحزن، فقد وصل عجز مدرسين التربية الرياضية إلى 30 ألف مدرس، لافتًا إلى أنه في خلال 3 سنوات من تدريبه لفريق كرة اليد في الزمالك وصل من المركز الـ 12 إلى الأول”.