قال مدحت الشريف، عضو لجنة تقصي حقائق البرلمان في «فساد القمح»، إن اللجنة نجحت في الكشف عن أكبر جريمة فساد شهدتها مصر، على مدار تاريخها في 30 يومًا فقط، من خلال قضايا فساد «صوامع وشون القمح»، مشيرًا إلى أن اللجنة كانت تخطر وزير التموين المستقيل، خالد حنفي، بجميع أوجه الفساد في تلك المنظومة ولكنه كان يتستر عليها.
وكان خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أعلن اليوم الخميس، استقالته من منصبه خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، وأعلنت الحكومة قبول الاستقالة وتكليف وزير الصناعة والتجارة بتسيير مهام حقيبة «التموين».
وأضاف «الشريف» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم، أن اللجنة لا يعنيها الانتصار على وزير التموين المستقيل، ولكن اهتمامها كان ينصب على كشف الفساد بالوزارة.
وأكد، أنه كان يثق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يحمي أي فاسد رغم ما تردد عن مدى قرب وزير التموين المستقيل منه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود ضغوط كانت تمارس على اللجنة من قبل الحكومة طوال فترة عملها في قضية «فساد القمح»،
وأشار «الشريف» إلى أن البرلمان أعطى بيانًا عمليًا على كيفية مواجهة الفساد في تعامله مع قضية «فساد القمح».