ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أشرف على اختبار إطلاق صاروخ باليستي من غواصة وأعلن أنه “أعظم نجاح” تحقق في هذا المجال لبلاده ويضعها في “طليعة” القوى النووية العسكرية.
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأربعاء صاروخا باليستيا من غواصة قطع مسافة نحو 500 كيلومتر نحو اليابان. وقالت حكومة كوريا الجنوبية وخبراء إن ذلك الإطلاق يوضح التقدم الفني الذي تحقق في برنامج كوريا الشمالية لإطلاق الصواريخ الباليستية من الغواصات.
وبحسب رويترز ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية “نفذ بنجاح اختبار إطلاق صاروخ باليستي من غواصة بإرشاد القائد الأعلى لجيش الشعب الكوري كيم جونج أون.”
وأضافت الوكالة “أشاد(الزعيم) باختبار الإطلاق ووصفه بأنه أعظم نجاح وانتصار… وأشار بفخر إلى أن نتائج اختبار الإطلاق أثبتت بالوقائع أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية انضمت لطليعة القوى العسكرية المسلحة بقدرات هجومية نووية.”
وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب التكنولوجية العسكرية هذا العام شملت رابع اختبار نووي في يناير كانون الثاني وعددا من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي التي تم تشديدها في مارس آذار.
وقالت كوريا الشمالية هذا العام إنها صغرت رأسا نوويا ليلائم التركيب في صاروخ باليستي لكن خبراء من خارج الدولة قالوا إن ليس هناك دليل موثق يدعم هذا الادعاء أو يتثبت أن بيونجيانج أتقنت تكنولوجيا إطلاق رؤوس نووية في صواريخ وتوجيهها لضرب هدف.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية يوم الخميس إطلاق الصاروخ من تحت الماء في الفجر وبثت أيضا صورا ثابتة لكيم وهو على رصيف ميناء أثناء تفريغ رافعة ضخمة حمولتها في غواصة.