الوطن المصري – وكالات
الموقف في سوريا يزداد اشتعالا مع كل تصعيد يحدث من دول المنطقة والخاسر سيكون بالطبع العرب بسبب التصميم علي ازاحة النظام السوري بالقوة وعدم ترك مصير هذا النظام للشعب السوري الشقيق ليقول كلمته في حكامه دون تدخل خارجي حتي ولو كان عربيا .
الجديد في الأزمة السورية هو اعلان وكالة الأنباء الروسية منذ قليل مغادرة سفينة صاروخية تابعة للأسطول الروسى فى البحر الأسود قاعدة “سيفاستوبول” متجهة إلى البحر المتوسط، وأعلن المتحدث العسكرى الروسى، في وقت سابق أمس، أن سفينة “زيلينى دول” الصاروخية ذهبت إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقال مدير جهاز الإعلام، التابع للأسطول الروسى فى البحر الأسود، فياتشيسلاف تروخاتشوف، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، إن سفينة “زيلينى دول” الصاروخية الصغيرة وكاسحة الألغام البحرية “كوفروفيتس” غادرتا قاعدة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم إلى البحر المتوسط، للقيام بمهامهما ضمن مجموعة من الوحدات البحرية الروسية هناك.
وكان مصدر عسكرى أبلغ “سبوتنيك” بأن سفينة “زيلينى دول” ستذهب إلى شواطئ سوريا، مشيراً إلى أنها تحمل صواريخ “كاليبر”، موضحا أن هذه هى المرة الأولى التى تتوجه فيها هذه السفينة إلى البحر المتوسط.
وأشار وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو إلى أن أنقرة والرياض يمكن أن تطلقا عملية برية فى سوريا ضد تنظيم داعش.
وأضاف أن السعودية ترسل طائرات حربية إلى قاعدة فى تركيا لمكافحة التنظيم الإرهابى، ونقلت صحيفتا “ينى شفق” و”خبر ترك” عن جاويش أوغلو قوله بعد مشاركته فى مؤتمر ميونيخ، “إذا كانت هناك استراتيجية ضد تنظيم داعش فسيكون من الممكن حينها أن تطلق السعودية وتركيا عملية برية”.
والسؤال هنا هل العملية البرية المزمع القيام بها من كل من تركيا السعودية ستكون ضد تنظيم داعش الارهابي ام ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ؟