الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 3:12 ص

ألمانيا تشيد بالتعاون الأمني مع تركيا لتخفيف حدة خلاف بشأن الإسلاميين

وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير

وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير

أشاد وزير الداخلية الألماني بتركيا يوم الخميس لتعاونها الممتاز في محاربة الإرهاب في مسعى فيما يبدو لنزع فتيل خلاف مع أنقرة بشأن مذكرة حكومية مسربة تتهم تركيا بأنها بؤرة للمتشددين الإسلاميين.

وسببت المذكرة صداعا للمستشارة أنجيلا ميركل التي انتُقدت من بعض المشرعين الألمان والأوروبيين لأنها بدت وكأنها تتقرب من أنقرة للمساعدة في الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا رغم القلق من سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان.

وقبل عام من الانتخابات الاتحادية فإن تسريب تلفزيون (إيه.أر.دي) الحكومي للتقرير في وقت سابق هذا الأسبوع أطلق العنان لاتهامات داخل الائتلاف الذي تتزعمه ميركل.

وبحسب رويترز قال وزير الداخلية توماس دي مايتسيره يوم الأربعاء إنه ليس آسفا بشأن التسريب لكنه تحدث بنبرة تصالحية يوم الخميس قائلا إن تبادل المعلومات مع تركيا بشأن تحركات أنصار تنظيم داعش كان جيدا.

وقال خلال مؤتمر صحفي بشأن الأمن الداخلي “أستطيع القول إن التعاون مع زملائنا الأتراك وأجهزة الأمن والشرطة وزملائي كان ممتازا.”

وأضاف أنه يود أن يؤكد على مدى نجاح السلطات التركية في التعامل مع التحقيق في هجوم متشددين في اسطنبول في يناير كانون الثاني قتل خلاله سائحون ألمان.

وذكر تقرير الحكومة المسرب أن تركيا أصبحت بؤرة لجماعات إسلامية وأن الرئيس رجب طيب إردوغان لديه تقارب أيديولوجي مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة والإخوان المسلمين في مصر وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا.

وأعدت وزارة الداخلية التقرير بعد طلب من حزب اليسار في البرلمان.

وثار غضب تركيا بسبب التقرير وقالت وزارة الخارجية إن هذه المزاعم “هي دليل جديد على العقلية الملتوية” التي تستهدف إردوغان وحكومته منذ بعض الوقت.

 

 

اترك رد

%d