نقلت وكالة الأنباء البولندية الرسمية عن الرئيس البولندي أندريه دودا، يوم السبت، قوله إن من غير المرجح أن ترسل بلاده قوات لقتال تنظيم داعش.
وبحسب رويترز قال وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشيرفيتش، يوم الأربعاء الماضي، إن وارسو ستنضم للقتال ضد الدولة الإسلامية لكنه أشار إلى أن مستوى مشاركتها سيتوقف على رد حلف شمال الأطلسي على تهديدات روسيا المتكررة للحدود الشرقية للحلف.
وردا على تصريحات وزير الدفاع قال دودا خلال مؤتمر أمني في ميونيخ “ربما تحدث مبالغة في ترجمة بعض التعليقات. اليوم لا توجد أي قرارات على الإطلاق. هناك قضايا مفتوحة ستناقش في منتدى حلف شمال الأطلسي.”
وأضاف “أنا أبعد ما يكون عن أي قرار بإرسال جنود بولنديين إلى أي مكان. لكن لنتذكر أننا عضو في حلف شمال الأطلسي.
“إذا أردنا أن نؤخذ على محمل الجد في الحلف.. وإذا أردنا احترام توقعاتنا علينا أن ندرك أن دولا أخرى أعضاء في الحلف لديها مخاوفها ومصالحها في أجزاء أخرى من أوروبا ومن العالم.”
وقال الرئيس البولندي أيضا إنه يرغب في وجود دائم لقوات ومعدات من حلف شمال الأطلسي في بولندا لكن هذا قد ينفذ “بطريقة التناوب”.
وتابع “يجب أن يكون هذا التناوب مكثفا بحيث يعني وجودا دائما.”
وطالبت وارسو -التي ينتظر أن تستضيف قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو تموز المقبل- مرارا من أجل وجود مزيد من قوات الحلف على أراضيها وفي أماكن أخرى من أوروبا الشرقية الشيوعية السابقة وتقول إن من الضروري وجود رد أقوى على التصرفات الروسية في شرق أوكرانيا.