قال الخبير العسكري العميد أحمد رحال، إن قيام روسيا بـ شن غارات جوية على أهداف للمسلحين فى سورية جاء ردًا علي ما جري فى معركة حلب الأخيرة.
وأضاف رحال، خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن معركة حلب الأخيرة شكّلت ضربة قوية علي وجه وزير الدفاع الروسي، الذي تبني الانتصار، وأعلن فى مؤتمر صحفي للممرات الآمنة، وأعلن فرض الحصار علي حلب، موضحًا أن إيران تريد أن تشارك موسكو فى تقديم تلك المساعدات العسكرية.
وتابع رحال، أن إيران تحاول التنسيق مع روسيا، من أجل تنفيذ مخططها داخل سورية، لافتًا إلى أن لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره فلاديمير بوتين، لم يتناول أي مناقشات عسكرية، بل ركز فقط على المشروعات الاقتصادية والتجارية.
وأوضح رحال،: أنّ”هناك نقاط خلافية بين تركيا وروسيا بشأن الملف السوري”، متابعًا أن الشعب السوري هو من يتلقى الضربات الروسية، ويدفع الثمن بمناطق لا تضم داعش من قريب أو بعيد ومنها، إدلب، وحلب، والساحل السوري، وريف حماه، والغوطة الشرقية، وهنا نجد أن روسيا تسير وفقًا لشعارات براقة تحت مسمي الحرب علي الإرهاب.