بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
جانب من الندوة
بدأت أمس الإثنين، فعاليات الحلقة النقاشية التى ينظمها مركز النيل للإعلام بالوادى الجديد حول “آليات تمكين ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة”، بقاعة المركز، والتى ستستمر على مدار يومين.
وشارك في الندوة، جمهور متنوع من ذوى الإعاقات المختلفة “البصرية والسمعية والحركية”، وأولياء أمور لذوى الإعاقة، ومدرسو مدارس التربية الخاصة، وأعضاء منظمات المجتمع المدنى، والأحزاب السياسية وكافة الجهات المعنية بالموضوع.
وصرح منصور سعيد آدم مدير مركز النيل، بأن هذا اللقاء يأتى فى إطار الاهتمام بالقضايا المجتمعية، وتسليط الضوء عليها إعلاميًا، ومحاولة التوصل إلى حلول واقعية ومنطقية لها.
وأضاف، أن المركز اهتم بقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة على مدار سنوات عديدة، للوقوف على مستجدات الأمور فيما يخص تطوير ورعاية حقوقهم، وبحث سبل تمكينهم اجتماعيًا ومعنويًا.
من جانبه، أكد ربيع أحمد حسن، مدير عام إعلام وسط الصعيد، دور المجتمع فى تمكين ذوى الإعاقة، وضرورة تضافر كل الجهود للوصول إلى نتائج إيجابية وحلول واقعية لمشكلات ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتحدث الدكتورأبوبكر آدم استاذ علم النفس بكلية التربية، عن سيكولوجية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تناول العديد من النقاط الرئيسية المتعلقة بالجوانب النفسية لذوى الإعاقة، وكيفية التعامل معها، وكيفية التعامل معهم أسريًا، وعن دور المجتمع فى دمج ذوى الإعاقة، ورعاية حقوقهم.
وشدد آدم، على ضرورة تحديث مناهج مدارس التربية الخاصة وبحث إمكانية تطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر، فى حين أبدى استعداده التام هو وفريق العمل بقسم علم النفس بكلية التربية، بعمل الدورات التدريبية اللازمة لذوى الإعاقة لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا.
كما تحدث الدكتورغازى البنوانى وكيل وزارة التربية والتعليم، عن البرامج والسياسات الجديدة للنهوض بمدارس التربية الخاصة، موضحًا الدور الذى تقوم به تلك المدارس، من رعاية وتأهيل للأبناء ذوى الإعاقة.
وأكد ضرورة دراسة كل الأفكار والمقترحات التى طرحت فى اللقاء، لتطوير مدارس التربية الخاصة ولضمان رعاية حقوق هذه الفئة، وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم، مضيفًا بأنه سيتم مناقشة تلك القضايا مع المتخصصين من رجال التعليم، حتى يتم بناء الأفكار والتطلعات على أسس علمية صحيحة.
وطرح المشاركون العديد من المقترحات والأفكارالجديرة بالبحث والدراسة، من أهمها إنشاء فصلين لذوى الإعاقة البصرية بالمحافظة، أسوة بباقى المحافظات، مع توفير وسيلة مواصلات ملائمة لنقل الطلاب ذوى الإعاقة إلى مدارسهم، وخاصًة المقيمون بالقرى، مع إنشاء مايسمى بكود الاتجاه أمام كل مصلحة حكومية ومدارس التربية الخاصة، وذلك لتسهيل الحركة على ذوى الاعاقة.
