السبت, 6 يوليو, 2024 , 1:34 ص

أشهر الخطوط الدفاعية العسكرية فى العالم…فشلت جميعا أمام القوات البرية

كتب: أحمد أبو الحسنkofoedfortress

يمكن القول أنة لا توجد دولة فى العالم لا تملك تفكير أستراتيجى ، على كافة الأصعدة و المجالات,أهمها العسكرية، حيث أول عنصر من عناصر الحروب التى لا يمكن الإستغناء عنها، فمن خلالها يتم تحديد الأهداف المراد تحقيقها أو المراد الوصول لها و تحديد الوسائل التى تساعد على الوصول إلى هذة الأهداف و محاولة تنفيذها للوصول للنتائج المرغوبة، فعندما تتخذ الدولة قرارا بالحرب فلابد من تحديد أهم عناصر لخوض الحرب، والتى من أهمها أستراتيجية الحرب، لذا فمن خلال هذا التقرير سنوضح اهمية الخطوط الدفاعية و معرفتها.

خط بارليف:

أرشيفية

أرشيفية

هو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو يتكون من خطين من الدشم المنفصله يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية، بطول 170 كم على طول قناة السويس، وكانت إسرائيل قد قامت بعد عام 1967 ببناء خط بارليف، والذي إقترحه حاييم بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء ولضمان عدم عبور المشاه المصريين لقناه السويس.

ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا، 36 نقطة حصينة، وتم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية وقضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف، كما كانت كل نقطة تضم عددا من دشم الرشاشات، و عدد من ملاجئ الافراد بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،وعدد كبير من نطاقات الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في

أرشيفية

أرشيفية

باطن الأرض وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ والدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة حتي قنابل زنه 2000 رطل ، وكل دشمة لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء المجاورة، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل ، وقد بلغت تكاليف خط بارليف خمسة مليارات من الدولارات.

و مع كل هذا يمكن لأى جيش مجهز بطريقة صحيحة أن يجتاز هذا الخط المانع المحصن بأحدث الطرق الدفاعية فى العصر الحديث مثل ما حدث فى حرب السادس من أكتوبر بعام 1973عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي.

خط ماجينو:

أرشيفية

أرشيفية

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بانتصار فرنسا، عام 1918، بدأ القادة العسكريون الفرنسيون في التفكير بخطة دفاعية محكمة بهدف الدفاع وحماية أراضيها من أي هجوم أخر، حتى وصل المطاف بهم إلى تشييد أكبر وأقوى خط تحصينات وسموه “ماجينو”، لصد تقدم القوات الألمانية المهاجمة التي تقع على حدودها الشمالية الشرقية، وشن وتوجيه ضربات صاعقة على القوة المعادية لفرنسا في الوقت ذاته.
بدأ العمل في تشييد خط “ماجينو” الدفاعي عام 1919 على خمس مراحل رئيسية حيث استغرق 21 عامًا في بنائه، وتضمنت المرحلة الأولى التخطيط السليم والدراسات العسكرية الفنية اللازمة، والعناية في اختيار التحصينات الدفاعية ومدى تناسبها مع خصائص الأرض، واختصت المرحلة الثانية بإنشاء لجنة الدفاع عن الحدود تختص بوضع التصور النهائي لما سيكون عليه الخط وتنظيم عملية التمويل المالي الضخم المخصصة للمشروع.

أرشيفية

أرشيفية

واستهدفت المرحلة الثالثة تشييد التحصينات الدفاعية الثابتة، واختيار المواقع المناسبة والدقيقة، إضافة إلى تصميم أسلحة ومعدات تم تصنيعها لتتوافق مع الهدف الرئيسي للحصن، كما شهدت فرنسا في هذه المرحلة فترة رواج اقتصادي عظيم، واهتمت المرحلة الرابعة بتنظيم قوات الدفاع التي تتضمن وحدات مشاة ومدفعية ومهندسين وفنيين تشغيل الماكينات، وأخيرًا المرحلة الخامسة التي استهدفت تقوية التحصينات وثبات قوات الدفاع ضد هجمات المشاة والدبابات الألمانية، وإمكانية شن ضربات مضادة.

وحققت هذه المرحلة استكمال عملية بناء خط ماجينو وزيادة كثافة الموانع المضادة للدبابات عام 1940. أدى اهتمام فرنسا بالبحث عن حماية جنودها وإنشاء الحصن، إلى إهمال تطوير قواتها المدرعة والميكانيكية والقوات الجوية، وفشل خط ماجينو في حماية فرنسا من الغزو الألماني في الحرب العالمية الثانية، واجتاحت الخطة الألمانية لاقتحام فرنسا في 10 مايو 1940 بعد هزيمة هولندا وبلجيكا، اللذان يقعا شمال الحصن، وبعدها نجحت ألمانيا في عبور خط ماجينو بمعاونة المدفع الضخم “جوستاف”، والسيطرة على العاصمة الفرنسية باريس، في 14 يونيو 1940، واستمرت المعارك بين الفرنسيين والنازيين على خط ماجينو حتى استسلم الجيش الفرنسي وقام بمغادرة جميع تحصيناته.

خط سجفريد:

أرشيفية

أرشيفية

خط دفاعي مجهز بالتحصينات والمدافع والدبابات والملاجئ الحصينة. أنشأه الألمان كجزء من خط هايدنبرگ بين عامي1916و1917 في الحرب العالمية الأولى يبلغ طوله 630 كم. ليكون خطا دفاعيا يحمي حدودهم الغربية.

التي تمتد من الحدود السويسرية في الجنوب حتى مدينة كليف الألمانية في الشمال. وقد أقام الجنرالان الألمانيان پول فون هندنبرگ وإريك لديندورفخط سيجفريد الأول في شتاء 1916 – 1917م، خلال الحرب العالمية الأولى

(1914 – 1918م). كان الخط يمتد عبر شمال فرنسا وبلجيكا. وليواجه من الجنوب خط ماجينو الفرنسي.

وقد أعيد إنشاؤه وتجهيزه عام 1930 لاستخدامه في الحرب العالمية. الثانية مقابل خطماجينو الفرنسي الألمان انفسهم كانوا يطلقون عليه اسم الجدار الغربي. حدثت حوله أهم معركتين قبل سقوط ألمانيا وهما معركة هورتگن‌ڤالد ومعركة الثغرة.

أرشيفية

أرشيفية

يتألف من مئات المعاقل والدشم مقامه خلف عوائق طبيعية أو نتوءات من الخرسانة المسلحة أطلق عليها اسم ” أسنان التنين ” نجحت قوات الحلفاء في اختراقه في أواخر 1944وأوائل 1945.

 

 

 

جدار جبال الألب:

أرشيفية

أرشيفية

يوجد في شمال جبال الألب مجموعة من الهضاب أهمها : هضبة فرنسا الوسطى وهضبة بافاريا في ألمانيا، وتبرز أهمية هذه الهضاب للرعي والتعدين، كما توجد فيها بعض المناطق الغابية المتفرقة.

قسم الخط الواصل بين بحيرة كومو وبحيرة كونستانس جبال الألب إلى قسمين غربي وشرقي.القسم الغربى يقع في فرنسا وإيطاليا وسويسرا. ويتميز هذا القسم بكون قممه أعلى ارتفاعاً لكن السلسلة الجبلية أقصر مسافةً.أعلى القمم في الجزء الغربي هي قمة مونت بلانك (4810متر) وقمة دفورسبيتز (4638 متر). بينما يقع القسم الشرقى من الجبال في إيطاليا والنمسا وسويسرا وألمانيا ولشنشتاين وسلوفينيا. وأعلى قمة هي بيز بيرنينا (4049 متر) وأورتلر (3905 متر).

أرشيفية

أرشيفية

جدار الألب Alpine Wall (بالإيطالية Vallo Alpino) هو نظام من التحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية الإيطالية، شيد في سنوات الحرب العالمية الثانية تحت حكم موسوليني. وكان ذلك الخط الدفاعي يواجه فرنسا وسويسرا ويوغوسلافيا والنمسا.

ويشبه خط الألب ذلك في مفهومه خط ماجينو الفرنسي وخط زيجفريد الألماني والحاجز الوطني السويسري.

وكانت الأرض الحدودية في شمال إيطاليا في معظمها أراضي جبلية يسهل الدفاع عنها، غير انه في السنوات التي سلفت الحرب العالمية الثانية توترت العلاقة بين إيطاليا وجيرانها. حتى في علاقتها بحليفتها ألمانيا كانت إيطاليا قلقة من طموحات ألمانيا في المنطقة الناطقة بالألمانية بولزانو بوزن.

ونظرا للطبيعة الجبلية للحدود الشمالية اقتصرت الدفاعات على الممرات ومراكز المراقبة في المواقع السهل الوصول إليها.

خط ألون:

أرشيفية

أرشيفية

خط آلون هو خط الدفاع الإسرائيلي في الجولان الذي يماثل خط بارليف على الجبهة المصرية، و يمتد خط آلون على طول الجبهة السورية (نحو 70 كم)،وهو خندق عريض يمتد على الجبهة المواجهة لسوريا.
في حرب  أكتوبر 1973 دمر الخط بعدما عبرته القطاعات السورية متجهة نحو طبرية ونهر الأردن.

اترك رد

%d