أدانت تحريات الأمن العام، التى تسلمتها نيابة شرق القاهرة، الكلية بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق، 9 أمناء شرطة فى واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، أثناء تادية عملهم.
وذكرت التحريات أن الواقعة بدأت بتوجه أمناء الشرطة مع زميلهم المصاب محمد رضوان إلى مستشفى المطرية لعلاجه أثناء قيامه بمطاردة أحد المتهمين بشوارع المطرية وأثناء المطاردة سقط أمين الشرطة على الأرض وأصيب بجرح بالساق. وأضافت التحريات أن مشادات كلامية بدأت بين الطرفين تبادل خلالها الأمناء والأطباء التشابك بالأيدى قام على إثرها امناء الشرطة باستدعاء أفراد من وحدة المباحث إلى مستشفى المطرية وأجبروا الأطباء على التوجه معهم إلى قسم شرطة المطرية واحتجازهم بالقوة داخل غرفة المباحث وأن نائب مأمور القسم أخرجهم من الغرفة وأعادهم مرة أخرى إلى المستشفى لتحرير محضر بالواقعة.
وأضافت التحريات أن أمناء الشرطة ارتكبوا الواقعة وأكدت أنهم اصطحبوا الطبيبين بالقوة واحتجزوهما دون وجه حق واستعملوا معهما القوة والقسوة.
واستمعت النيابة العامة على مدار الأيام الماضية إلى اقوال كل من أمناء الشرطة والأطباء والشهود، حيث أنكر أمناء الشرطة فى التحقيقات كافة الاتهامات المنسوبة لهم مؤكدين أنهم لم يعتدوا على الاطباء.
وأضافوا فى التحقيقات أن الأطباء هم من قاموا بالاعتداء عليهم فى بداية الأمر وأنهم توجهوا إلى مستشفى المطرية أثناء علاج زميلهم أمين شرطة مصاب فى إحدى المأموريات وعقب وصولهم لم يجدوا الرعاية الكاملة أو الاهتمام من قبل طاقم الأطباء والتمريض، فوقعت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى اعتداء بالضرب والسب من قبل الأطباء وطاقم التمريض نافين الاعتداء على الأطباء وطاقم التمريض.