مراسل «ONA»
تلقي اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، برقية من وزير الداخلية، تتضمن طلب إستدعاء عمدة قرية كوم اللوفي، التي شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط بمركز سمالوط، و19 آخرين، للتعهد بعدم التعرض للأقباط، المجني عليهم، والذين إصطحبتهم نائبة ونشطاء إلي مجلس النواب قبل يومين، لبحث أزمتهم، فيما عادت الأسر القبطية إلي منازلهم بالقرية، بعد إقناعهم بأن القانون سيطبق علي الجميع ولن يفلت أحدًا من العقاب.
وضمت القائمة التي سيتم استدعائها كلاً من :”حربي عبد الحكم، عمدة القرية، وشحاتة السيد سويلم، وأحمد علي، وعلي البدري، وبهاء الدين عيد، وعز الدين عوض، وعشماوي مندراوي، وعبد الواحد حسن، وعبد الشافي إبراهيم، وسيد عبد الحكم، ومحفوظ زيدان، وأحمد زيدان، ورمضان فولي، ومشاضي عبد السلام، وجاد لطفي، وعزت هجرسي، وأحمد خلف، وخلف حسين”.
يذكر أن إحدي النائبات، قامت بإصطحاب أقباط القرية إلي مقر مجلس النواب، للمطالبة بالحماية من بعض مسلمين القرية بحجة التهديد بالتنازل عن المحاضر عقب إخلاء سبيل المتهمين علي ذمة القضية، مما دفع المجلس لمناقشة طلب النائبة، وإعداد قائمة بأسماء الأفراد المتهمين بالتهديد، وتم إرسالها لوزارة الداخلية التي كلفت مدير الأمن بالدراسة والتهدئة.