قال مسؤول عسكري أمريكي يوم الثلاثاء إن جنودا أمريكيين يساعدون القوات الأفغانية في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أُجبروا على ترك معدات وأسلحة حساسة عندما تعرض موقعهم لإطلاق نار.
ونشر مقاتلو التنظيم مؤخرا صورا لقاذف صواريخ وقنابل وذخيرة وبطاقات هوية وجهاز اتصال لاسلكي مشفر ضمن معدات أخرى قالوا إنهم استولوا عليها.
ونفى الجنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن يكون جرى اجتياح أي مواقع أمريكية.
وأضاف “تمكنا من تحديد أن بطاقات الهوية ومعظم المعدات المصورة فقدت خلال عمليات في الآونة الأخيرة في جنوب ننكرهار” وذلك في إشارة إلى الإقليم الواقع بشرق البلاد.
وبحسب رويترز قال كليفلاند إن الجنود كانوا أنشأوا في ذلك الوقت موقعا للتعامل مع الضحايا وهي خطوة روتينية في أي عملية.
وأضاف أنه في لحظة ما تعرض الموقع “لنيران العدو” واضطر الجنود للانتقال إلى موقع أكثر أمانا.
وقال “أثناء نقل (نقطة استقبال الضحايا) إلى موقع آمن تُركت بعض المعدات.”
وتابع قوله “لأسباب مفهومة لم يتم تعريض حياة الجنود للخطر لاسترداد المعدات.”
وقامت القوات والطائرات الأمريكية بدور أكبر في العمليات الأخيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعدما سمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة الدعم العسكري للحكومة الأفغانية.