المحلل الاقتصادي_أبو القاسم إبراهيم
قال المحلل الاقتصادي السوداني، أبو القاسم إبراهيم، إن حجم الاستثمارات الأجنبية في البلاد قفز إلى 42 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات رغم ضخامتها إلا أن هذه الرقم متواضع أمام الفرص الاستثمارية الموجودة في السودان، والتي يمكنها أن تستوعب ثلاثة أضعاف هذا الرقم، مشيرًا إلى أن هناك بعض العقبات التي تواجه المستثمرين.
وأضاف إبراهيم خلال لقاء له ببرنامج “السوق” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي عبدالرحمن البرديسي، أن معظم تلك الاستثمارات تخدم المواطن بشكل مباشر، لأنها تركز على القطاع الزراعي وجزء منها يخدم على القطاع الخدمي وجزء أخر بالقطاع الصناعي، لافتًا أن القوانين والتشريعات في السودان أصبحت جاذبة للاستثمارات الأجنبية.
وأوضح إبراهيم، أن جزء كبير من المشاريع التي تمت المصادقة عليها لم يدخل حيث التنفيذ بعد جراء وجود عدة عقبات، أهمها حركة الأموال والتحويلات البنكية من وإلى السودان بسبب الحصار المصرفي، مشيرًا إلى أن المناطق التي خصصتها الحكومة للمستثمرين تحتاج إلى بنية تحتية من طرق وكهرباء وغيرها، مطالبًا الحكومة بتوفير البنية التحتية حتى يتمكن المستثمرين من تنفيذ باقي المشروعات.
وأشار إبراهيم إلى، أن مشروع تسمين وإنتاج اللحوم الموقع بين مصر والسودان، هو أحد أكبر المشاريع، واصفًا إياه بالاستراتيجي الضخم، متابعًا أن هذا المشروع يمكنه أن يغذي الدول العربية كافة، لافتًا أن هناك عدد من الشركات العربية دخلت في مجال التعدين في الدولة.