محافظ بورسعيد يعلن بدء مجموعات التقوية بالمدارس خلال شهر أغسطس

محافظ بورسعيد مع المعلمين
كتب_ جمال نوفل
أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، علي أهمية صقل مهارات وخبرات المعلم، من أجل صالح المنظومة التعليمة، مشيرًا بأن أكثر المستفيدين من الارتقاء بمستوي المعلم، هو الطالب الذي يتلقي العلم، من خلال المعلم الذي يعتبره قدوة لة ويعمل علي اكتساب كل ماهو إيجابي في شخصية المدرس.
جاء ذلك خلال حضور محافظ بورسعيد لدورة التنمية المهنية المستدامة للمعلمي المرحلة الابتدائية والإعدادية، والتي تنظمها مديرية التربية والتعليم، علي مدار أكثر من شهر، حيث تكون هذة الدورة لتدريب مدرسي المواد الاساسية علي كل ماهو جديد في العملية التعليمية، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد، حيث يقوم أساتذة من كلية التربية وموجهي التربية والتعليم والأساتذة من ذوي الخبرة، بإلقاء المحاضرات علي المدرسين.
واكد الغضبان، بأن بداية العام الدراسي الجديد، سوف يشهد اسلوب جديد في العملية التعليمية، يكون أكثر تاثيرًا بصورة إيجابية للطالب، وأكثر راحة للمعلم في توصيل المعلومة للطالب، وأضاف المحافظ، بأن شخصية المعلم تفرض علي الطلبة من خلال تسلحة بالمعلومات والأفكار الجديدة، وقدرتة علي الوصول إلي عقل وفكر الطالب بكل سهولة، مؤكدًا بأن الهدف الذي نعمل من أجله خلال الفترة القادمة، هو غرس الانتماء وحب المدرسة للطالب، والذي يوثر علي حضورة وانتظامة للمدرسة.
و أشار المحافظ، بأن علي الجميع أن يعلم بأن منظومة التعليم بالمحافظة، لن ترتقي بدون التعاون والتكاتف بين الجميع بداية من ولي الأمر والطالب والمعلم ومديرية التربية والتعليم، فكلا منهما علية دور، وأضاف بأن منذ تولية المنصب وخلال 7 شهور، قام بزيارة جميع مدارس المحافظة، وكانت الظاهرة الملفتة هي انتظام طلاب الشهادة الابتداية في الحضور إلي المدرسة، ونتيج ذلك حققنا نسبة نجاح عالية، والجانب الآخر غياب وعدم انتظام من طلاب الشهادة الإعدادية، وهو ما أنعكس بصورة سلبية جدًا علي نتيجة الشهادة الإعدادية، والتي لم تتجاوز فيب بداية الأمر 52 %.
وأكد المحافظ، بأن المتسبب في هذة النتيجة، هم المدرسين الذين يعطون الدروس الخصوصية، والذي نجحوا في السيطرة علي أفكار أبنانا الطلاب بصورة سلبية، وشدد المحافظ، بأننا لن نسمح لهم بعد الأن باللعب بعقول الطلاب، وأضاف بأن أي مدرس سوف يثبت قيامة بإعطاء دروس خصوصية للطلاب، سوف يتم التعامل معة بالقانون وبكل حسم، من أجل القضاء علي هذة الظاهرة، وعلي المعلم أن يبدأ في إعادة الثقة بينة وبين الطلاب، من خلال المدرسة، وتأدية واجبة بكل ضمير وعلي الوجة الاكمل.
وأعلن محافظ بورسعيد، عن بدء مجموعات التقوية بجميع مدارس المحافظة بدء من 1/8/2016 بمشاركة نخبة، من أكفء الاساتذة، و تهيئة أماكن وأجواء مناسبة في هذة المجموعات للطالب والمعلم، مشيرًا بأن المدرس الذي يثبت إعطاءة دروس أو إجبار الطلاب علي الحصول علية، لا يلوم إلا نفسة، لأن مصلحة الطالب فوق كل إعتبار، ولن يتم السماح بعد الأن باستغلال الأسر ماديًا ومعنويًا من خلال مجموعة من أباطرة المدرسين الذين لايهمهم سوي مصالحهم الشخصية، دون النظر أو مراعاة مستقبل الطالب، ولفت المحافظ، بأن طلاب الإعدادية والثانوي، هم الأكثر حصولًا علي الدروس الخصوصية ولكنهم حققوا اسواء النتائج، وهذا يعني فشل هذا المدرس الذي يقوم بنقل معلومات خاطئة للطلاب.