الأحد, 12 مايو, 2024 , 9:27 م

قاضي «أحداث الأسماعيلية» يستمع لشهود النفى

ارشيفية
إستمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، لشهادة أحمد سيد، شاهد النفي في قضية “أحداث الإسماعيلية، والذي حضر اليوم للشهادة لصالح المتهم بسيوني مصطفى حسين، المتهم الذين يٌعاد إجراءات محاكمتهم بعد صدور أحكاماً غيابية عليهم.
أكد الشاهد و الذي يبلغ من العمر 34 سنة، ان المتهم هو زوج شقيقتة، ليفيد المحكمة بأنه يوم الأحداث كان متوجهاً للمتهم لإجراء تطهير لإبنه بالمستشفى الذي يعمل به، ليشير بأنه تأخر عن الميعاد الذي اتفق عليه هو والمتهم “بسيوني” بسبب تعطل التكوتوك الذي كان يعمل عليه.
لينتقل مشيراً إلي أنه توجه هو ونسيبه لشراء بعض الإحتياجات من مدينة الإسماعيلية، ليؤكد بأنهما فوجئا بشوارع المدينة مغلقة يوم الأحداث، ولم يكونوا يعرفوا السبب، ليؤكد بأن المتهم عندما وجد إطارات محترقة في طريق سير سيارته، نزل لإزالة تلك الإطارات ليٌصاب، وكان ذلك في الشارع الخلفي للإستاد، ليتم نقله بعد ذلك للمستشفى عبر سيارة إسعاف.
ونفى الشاهد أن يكون المتهم منتمياً للإخوان، قائلاً للقاضي “مالناش في الكلام ده احنا من البيت للشغل ” ، لافتًا لإسعافه عدد من العساكر المصابة في الأحداث، وفي ذات السياق إستمعت المحكمة، وجيه محمد السيد 31 سنة، مشرف أمن بمستشفى جامعة قناة السويس، والذي أكد ان المتهم كان معه بالمركز الطبي يوم الأحداث، وأنه علم بإصابته بعد يومين من الواقعة عند زيارته له بمنزله.
 
وكانت المحكمة قد إستدعت الضابط المسئول عن ترحيل المتهمين المحبوسين من الإسماعيلية، وطلبت منه عدم التأخر عن إحضار المتهمين, أن يكون ذلك قبل حضور المحكمة.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الأعتداء على الأشخاص، والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة، فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
 

اترك رد

%d