جامعة الدول العربية
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن ترحيبها بقرار القمة العربية الـ27 المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في تأسيس آليات إغاثة إنسانية عربية على نحو يواكب التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية ووضعتها على رأس مناطق العالم في تصدير النازحين واللاجئين بفعل تفشي الاحتلالات والتدخلات الأجنبية وتفشي الحروب والنزاعات المسلحة الداخلية وتوسع الإرهاب ذا الدوافع السياسية والدينية والمذهبية والعرقية.
ودعت المنظمة في سبتمبر 2013 لتأسيس هذه الآلية للتخفيف عن معاناة اللاجئين والنازحين داخل وخارج بلدانهم، وداخل المنطقة وخارجها على نحو يلبي الالتزامات الإنسانية، ويضمن الوفاء بالالتزامات الأخلاقية بين الأشقاء، فضلاً عن اسهامه المتوقع في تيسير المعالجات العربية لأزماتها في جوانبها الاجتماعية والسياسية.
ودعت المنظمة جامعة الدول العربية لتبني المبادرة في هذا الشأن تأسيس على أنَّ خمسة دول عربية تتواجد على صدارة قوائم المانحين للإغاثة الإنسانية على الصعيد الدولي وتجنيب الشعور المواكب لمآسي غرق اللاجئين عبر المتوسط أو تعرض البعض منهم لانتهاكات خارج المنطقة العربية.
وكانت القمة العربية الـ25 في الكويت قد تبنت مبادرة المنظمة في قرار لها، لكن لم يجد القرار طريقه للتنفيذ على صلة بالصعوبات والعراقيل السياسية والتقنية.
وتدعو المنظمة الأمين العام لجامعة الدول العربية والأجهزة واللجان الفنية للعمل مع الأطراف الفاعلة في الحكومات والمجتمع المدني لوضع السبل المناسبة لتنفيذ قرار القمة في هذا الصدد.