الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 1:13 ص

القضاء الإداري يحيل دعوى عدم شرعية الطلاق إلا بتوثيق رسمي لـ«المفوضين»

أرشيفية
قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الإثنين، إحالة الدعوى المطالبة بإلزام وزير العدل بإصدار قرار بإجراء تعديل على قانون الأحوال الشخصية المصري ينص فيه على أنه لا يعتبر الطلاق شرعيًا للمتزوجين بوثائق رسمية إلا ما يتم بالتوثيق الرسمي لهيئة مفوضي الدولة.
اختصمت الدعوى التي حملت رقم 12265 لسنة 70 ق كلًا من رئيس الوزراء، وزير العدل، وشيخ الأزهر، فيما عقدت الجلسة برئاسة المستشار يحيي دكروري ، نائب رئيس مجلس الدولة، حسبما أفاد مراسلنا.
وقالت الدعوى”إذا كان الشعب المصري في الجملة قد حسم أمره في عدم الاعتراف بالطلاق الشفوى للمتزوجين بدلالة استكمالهم للحياة الزوجية مع إكثار الأزواج ألفاظ الطلاق الشفوية التي يندفعون إليها بسبب ضغوط الحياة بدون إرادة الطلاق الحقيقي، وقبول كثير منهم أدنى المبررات الفقهية التي تقضي بعدم احتساب لفظ الطلاق الشفوي طلاقًا شرعيًا، لذلك يجب على المشرع المصري أن يتدخل لإنقاذ بعض المصريين الذين يقعون فريسة لتغرير أوصياء الدين وإيهامهم للضعفاء بأن الطلاق الشفوى طلاق شرعي، وأن الطلاق الرسمي طلاق قانوني، وأن العبرة في الدين بالشرع لا بالقانون، ما يدفع بهؤلاء الضعفاء إلى الاستسلام لظاهرة المحلل المقيتة بعد الطلقة الشفوية الثالثة بما يكثر كبرياء الزوجين ويهين كرامتهما”.
وأضافت الدعوى ” أن كبار علماء الدين والفقهاء اتفقوا جميعًا على أنه لا أثر ولا حجية للطلاق الشفوي ولا يعتد به، وأنه يتعين أن يكون موثقًا كما يتم توثيق وثيقة الزواج”.

اترك رد

%d