أرشيفية
قالت مصادر في الشرطة ومستشفى، اليوم الإثنين، إن انتحاريًا فجر سيارة ملغومة فقتل 14 شخصًا على الأقل بينهم نساء وأطفال كانوا في حافلة صغيرة عند نقطة تفتيش خارج بلدة في وسط العراق.
وذكر ضابط شرطة في الموقع، أن أغلب الضحايا قتلوا داخل سياراتهم أثناء انتظارهم لدخول بلدة الخالص التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد، وفقًا لـ”رويترز”.
وأضاف الضابط -الذي طلب عدم ذكر اسمه- “لا تزال لدينا جثث متفحمة داخل عدد من السيارات بما في ذلك حافلة صغيرة كانت ممتلئة بالنساء والأطفال”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير لكن تنظيم “داعش” صعد من هجماته في الوقت الذي يمنى فيه بخسائر في معارك بشمال وغرب البلاد.
وذكرت مصادر طبية أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
ويتعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضغوط من أجل تحسين الأوضاع الأمنية منذ مقتل 292 شخصا في هجوم انتحاري بوسط بغداد هذا الشهر وهو الهجوم الذي أعلنت “داعش” مسؤوليتها عنه وكان أحد أكبر الهجمات من نوعها منذ الغزو الأمريكي للبلاد في 2003.
وخسر التنظيم المتشدد الكثير من المناطق التي سيطر عليها في 2014 وتعهد العبادي باستعادة الموصل هذا العام وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.