أسماء الأولي علي الجمهورية تقبل يد والدها
المراسل :محمد شعبان
قالت أسماء، كنت أخلد للنوم وقت إتصال الوزير بوالدى بإخباره بحصولى على المركز الأول على مستوى الجمهورية، واستيقظت على صرخ والدتى واخوتى من شدة فرحهم، فور سماعهم لاسمي فى التليفزيون.
وأضافت، كنت بذاكر تقريبا 12 ساعة فى اليوم على أوقات متقطعة، وحصلت على دروس خصوصية فى جميع المواد، كنت أكلف والدى أكثر من 500 جنيه شهرياً، فبدونها لم ولن يصل طالب لهذا التفوق، فى ظل منظومة التعليم الحالية.
وتابعت”عمرى ما شغلت بالى بصفحات الغش الإلكترونى سواء شاومينج أوغيرها، لأنى كنت أعلم أن الهدف منها تشتيت التركيز، وخروجى عن الإطار الذى وضعته لنفسي منذ بداية العام”.
وأشارت إلى أنه لم تشارك فى تظاهرات زملائها طلاب الثانوية العامة، ولكنها كانت تتابعها عن كثب، وأغضبها طريقة تعامل قوات الأمن مع المشاركين فى التظاهرات، خاصة عندما ألألقي القبض على بعضهم.
ولفتت إلى أنها كانت تحلم بكلية صيدلة ولكنها غيرت مسارها لكلية الطب من أجل تحقيق حلم والدها بالالتحاق بكلية الطب البشري، فأنا أرغب فى تحقق حلمه وأقول له «أنت خلفت بنات الواحدة فيهم بـ100 راجل» مؤكدة ان قدوتها الدكتور مجدي يعقوب.
وأختتمت برسالة لزملائها طلاب وطالباات الدفعة الجديدة فى الثانوية العامة، قائلة «أستيعنوا بالله فى مذاكرتكم لدروسكم و حافظوا على الصلوت ولا تهتموا بصفحات الغش أو أى وسيلة تسعى لتسريب الإمتحانات».
فيما قال والدها حمدي محمد عبد النبي، أنه أستقبل مكالمة مكتب الوزير، وتهنئته له، وكان غير مصدقاً للمكالمة على الرغم من أنه توقع تفوق أبنته، مشيراً إلى أنه كان لا يهتم بصفحات الغش الإليكتروني او أى وسائل لتسريب للأمتحانات.
وأوضح أنه لم يفكر فى إستكمال أبنته لدراستها بالخارج، لافتاً إلى أنه تلقى إتصالا منذ قليل، من الجامعة الألمانية، تعرض منحة مجانية لأبنته فى كلية الصيدلة، موضحاً أنه ترك التفكير فى تلك الأمور لوقتها.