أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الحوار والتواصل والإقناع هي سبل الوزارة لتعميم خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة تحقيقا للمصلحة العامة مشددا على ثقة الوزارة الكاملة في تميز أئمتها وفهمهم المستنير وحسهم الوطني وإدراكهم لما تتطلبه المرحلة من توحيد الجهد والكلمة في مواجهة التحديات.
وأشار وزير الأوقاف في تصريح اليوم الأحد إلي الثقة في انتماء أئمة الوزارة وحرصهم على المسجد ورواده طوال الأسبوع وتفهمهم لفلسفة خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة التي تعد محور قضية الأسبوع الفكرية بما يشكل 54 قضية سنويا في المرحلة قصيرة المدى و270 قضية في خمس سنوات المرحلة متوسطة المدى بما يعد جزء من المشروع الفكري الكبير لتجديد الخطاب الديني وتحقيق الفهم المستنير للإسلام.
كما أكد الوزير أن تعميم الخطبة الموحدة المكتوبة مشروع فكري استراتيجي ومصلحة شرعية ووطنية وفق رؤية شاملة لتحقيق الفهم المستنير للدين دون شطط أو تفرق في الكلمة أو اختراق فكري، معربا عن تقديره لدور شيخ الأزهر أحمد الطيب في إعطاء كل جهة ومؤسسة دينية أو دعوية حرية اتخاذ القرار فيما يتصل بشئون إدارتها مضيفا أن هناك سعي دائما من الوزارة للتنسيق والتعاون المثمر مع الجميع بما يخدم مصلحة الدين والوطن معا.
أ ش أ