الإثنين, 23 سبتمبر, 2024 , 12:21 ص

صور..الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج كلية الشرطة

الرئيس السيسى يتوسط الرئيس الأسبق عدلى منصور و وزير الداخلية مجدى عبد الغفار
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الثلاثاء، حفل تخرج أكاديمية الشرطة، والذي يضم دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة والضباط المتخصصين والطلبة المبعوثين من عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، وذلك بحضور السيد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية
و بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على “فيس بوك” حضر الاحتفال رئيس الجمهورية الأسبق المستشار عدلي منصور، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والسيد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والسيد طارق عامر محافظ البنك المركزي، والسيد الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من السادة الوزراء وكبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، وأُسر الخريجين.
وقد شهد السيد الرئيس، العروض العسكرية والتشكيلات الرياضية التي قدمها طلبة أكاديمية الشرطة، والتي أظهرت مدى ما تلقوه من تدريب راق، كما عكست استيعابهم لبرامج التدريب العملية، حيث منح السيد الرئيس الأنواط لأوائل الخريجين من مصر وكل من دولة فلسطين، وأوغندا، وغينيا، وأوكرانيا؛ تقديرًا لتفوقهم وتفانيهم في الدراسة والتدريب.
واستمع السيد الرئيس، كذلك إلى كلمة الرائد محمود الكومي، الذي أُصيب ببتر في قدميه وانفجار في العين اليمنى عقب حادث إرهابي في مدينة العريش بشمال سيناء، حيث أكد على استمرار أبناء الشرطة المصرية في التضحية من أجل مصر وصون أمنها القومي والحفاظ على سلامة ونظام المجتمع المصري، كما استمع أيضًا إلى كلمة من كل من نجل الشهيد العقيد محمد البرعي، وكريمة الشهيد العقيد عصام عبد الجواد، اللذين قدما للسيد الرئيس المصحف الشريف كهدية تذكارية له.
واستمع أيضًا، إلى كلمة السيد وزير الداخلية، والتي أكد فيها على دور الشرطة في خدمة الشعب، ومساهمتها في توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين في مصر، منوهًا إلى أساليب تحديث التواجد الشرطي في الشارع المصري، وزيادة الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وكذا الجهود الجارية لتوثيق التعاون الأمني مع الدول الصديقة ذات الخبرة في هذا المجال، ومن بينها ألمانيا التي تم مؤخرًا التوقيع معها على اتفاقية التعاون الأمني بين حكومتي البلدين، فضلاً عن تحقيق التوازن بين تحقيق الأمن والنظام وبين إقرار حقوق الإنسان واحترام الحريات.

 

اترك رد

%d