«الجيش العراقي» يعلن استعادة آخر معاقل “داعش” بالأنبار

جيش العراقي
قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي، إنَّ قوات الجيش ومقاتلي العشائر السنية استعادوا آخر معاقل تنظيم “داعش” بمدينة هيت التابعة لمحافظة الأنبار، غربي البلاد.
 وأوضح المحمدي في بيانٍ له، الاثنين، أنَّ “قواتنا وبمساندة العشائر تمكنوا من تحرير منطقة الدولاب بمدينة هيت (70 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار)، التي تعتبر أهم وآخر معاقل تنظيم داعش بالمدينة”.
وأضاف المحمدي، أن “عملية التحرير جاءت بعد قتل 73 إرهابيا من التنظيم وتفجير ثلاثة عجلات مفخخة وتفكيك 500 عبوة ناسفة وتفجير عشرات الألغام”.
وتابع المحمدي، أن “قواتنا أصبحت تسيطر على جميع القرى في المنطقة وتم توزيع القطعات والعشائر بشكل منتظم عليها لحمايتها بعد التحرير”.
ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من حقيقة رقم قتلى “داعش” الذي لا يعلن عن حصيلة قتلاه في المعارك.
من جانب آخر أكد ضابط عسكري رفيع في الجيش ضمن عمليات الجزيرة وهو برتبة عقيد، تلك المعلومات، وأشار إلى “مقتل ثلاثة من الجيش وإصابة 11 من الجنود ومقاتلي العشائر خلال عملية تحرير منطقة الدولاب وفرض السيطرة عليها”.
وفي بغداد، قتل جندي و7 مدنيين في تفجير عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.
وقتل 3 مدنيين وأصيب 8 آخرون بجروح في تفجير عبوة ناسفة على مقربة من سوق شعبي في منطقة المشاهدة في قضاء الطارمية، شمالي بغداد، بحسب الزاملي.
كما أفاد بانفجار أربع عبوات ناسفة أخرى بمناطق العامرية وحي الفرات (غرب)، ومدينة الصدر (شرق)، وسويب (جنوب غرب)، مما أدى لمقتل 4 مدنيين وإصابة 23 آخرين بجروح.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم “داعش” عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة مما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون.
وشن مسلحو “داعش” خلال الشهرين الماضيين هجمات عنيفة في بغداد وخلفت مئات القتلى والجرحى، في مسعى لتخفيف الضغط عن مقاتلية الذين تعرضوا لهزيمة أخرى بخسارتهم السيطرة على الفلوجة، معقلهم الرئيسي غرب البلاد.
وتواصل القوات العراقية حملة عسكرية واسعة لطرد مسلحي “داعش” من غرب البلاد وتحديدا في محافظة الأنبار، وكذلك الزحف شمالا نحو الموصل، معقل داعش الرئيسي في العراق إلى الشمال.
«الجيش العراقي» يعلن استعادة آخر معاقل “داعش” بالأنبار
قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي، إنَّ قوات الجيش ومقاتلي العشائر السنية استعادوا آخر معاقل تنظيم “داعش” بمدينة هيت التابعة لمحافظة الأنبار، غربي البلاد.
 وأوضح المحمدي في بيانٍ له، الاثنين، أنَّ “قواتنا وبمساندة العشائر تمكنوا من تحرير منطقة الدولاب بمدينة هيت (70 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار)، التي تعتبر أهم وآخر معاقل تنظيم داعش بالمدينة“.
وأضاف المحمدي، أن “عملية التحرير جاءت بعد قتل 73 إرهابيا من التنظيم وتفجير ثلاثة عجلات مفخخة وتفكيك 500 عبوة ناسفة وتفجير عشرات الألغام“.
وتابع المحمدي، أن “قواتنا أصبحت تسيطر على جميع القرى في المنطقة وتم توزيع القطعات والعشائر بشكل منتظم عليها لحمايتها بعد التحرير“.
ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من حقيقة رقم قتلى “داعش” الذي لا يعلن عن حصيلة قتلاه في المعارك.
من جانب آخر أكد ضابط عسكري رفيع في الجيش ضمن عمليات الجزيرة وهو برتبة عقيد، تلك المعلومات، وأشار إلى “مقتل ثلاثة من الجيش وإصابة 11 من الجنود ومقاتلي العشائر خلال عملية تحرير منطقة الدولاب وفرض السيطرة عليها“.
وفي بغداد، قتل جندي و7 مدنيين في تفجير عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.
وقتل 3 مدنيين وأصيب 8 آخرون بجروح في تفجير عبوة ناسفة على مقربة من سوق شعبي في منطقة المشاهدة في قضاء الطارمية، شمالي بغداد، بحسب الزاملي.
كما أفاد بانفجار أربع عبوات ناسفة أخرى بمناطق العامرية وحي الفرات (غرب)، ومدينة الصدر (شرق)، وسويب (جنوب غرب)، مما أدى لمقتل 4 مدنيين وإصابة 23 آخرين بجروح.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم “داعش” عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة مما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون.
وشن مسلحو “داعش” خلال الشهرين الماضيين هجمات عنيفة في بغداد وخلفت مئات القتلى والجرحى، في مسعى لتخفيف الضغط عن مقاتلية الذين تعرضوا لهزيمة أخرى بخسارتهم السيطرة على الفلوجة، معقلهم الرئيسي غرب البلاد.
وتواصل القوات العراقية حملة عسكرية واسعة لطرد مسلحي “داعش” من غرب البلاد وتحديدا في محافظة الأنبار، وكذلك الزحف شمالا نحو الموصل، معقل داعش الرئيسي في العراق إلى الشمال. –