أرشيفية
صرح محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق بأن السفارة نجحت صباح يوم السبت 16 يوليو في إخراج أسرة مصرية عالقة في منطقة الاشتباكات في بيت سوا بجوار دوما بالغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وأوضح القائم بأعمال البعثة المصرية في دمشق أن الأسرة المصرية عانت أوضاعاً غاية في الصعوبة طوال الأعوام الأربعة الماضية تحت حصار خانق، وتدهور في الأوضاع نتيجة تناحر الفصائل المُسلحة في تلك المنطقة، وقد اتصل رب الأسرة، المواطن المصري “محمد عبد الله شنشن” بالسفارة منذ أسبوعين طالباً العون لإخراجه من منطقة الاشتباكات نتيجة تدهور الأوضاع بصورة غير محتملة، وبالفعل قامت السفارة باتخاذ الإجراءات اللازمة، ونجحت في إخراج الأسرة بالكامل.
وأضاف القائم بالأعمال أن السفارة قامت صباح يوم 17 يوليو بالبدء في إنهاء الإجراءات، والأوراق المطلوبة للأسرة المصرية، تمهيداً لتسفيرهم والعودة إلى أرض الوطن، كما تم إيفاد مسؤول من القنصلية المصرية بدمشق مع الأسرة لإنهاء الإجراءات الخاصة بهم مع السلطات السورية المعنية، وقد عبرت الأسرة المصرية عن التقدير البالغ لوزارة الخارجية، والسفارة المصرية بدمشق على الجهود المبذولة لتسهيل خروجهم وعودتهم إلى أرض الوطن.
