وزير الخارجية سامح شكري .. أرشيفية
أكد ممثلو وزارة الخارجية أمام لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أنهم ينظرون إلى زيارة نتنياهو مؤخرا لـ ٤ دول إفريقية بأنها «زيارة تدق ناقوس الخطر».
وعقدت اللجنة اجتماعا مغلقا، الأربعاء، مع مسؤولي وزارة الخارجية للشؤون الأفريقية ومياه النيل، لمناقشة خطة الوزارة حول تداعيات جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي في دول أفريقيا (أثيوبيا، وروندا، وأوغندا، وكينيا).
وقال حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، للصحفيين البرلمانيين، عقب الاجتماع الذي استمر لـ4 ساعات تقريبا بحسب ما ذكره موقع “المصري اليوم”، منذ قليل، إن مسئولوا وزارة الخارجية أكدوا أن زيارة كانت عادية وليس بها شئ غير متوقع، لكنها ناقوس خطر كونها تأتي من إسرائيل الدولة غير العادية بالنسبة للقاهرة، حيث شملت الزيارة دول تمثل منطقة حساسة تمس الأمن القومى المصري.
وأضاف باشات، أن مسئولى الخارجية أكدوا أن جولة «نتنياهو» لم تكن لها علاقة بمياه النيل على الإطلاق، مؤكدا أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تداعيات تلك الزيارة لابد ألا يؤثر كثيرا أو يثير مخاوف المصريين بشكل كبير، حيث أن مجمل الاستثمارت الإسرائيلية في إفريقيا لا تساوى 1 الاستثمارت المصرية في القارة.