نيتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل
سلّمت إسرائيل، اليوم الإثنين، عمّان، المواطن الأردني الذي أصيب يوم الجمعة الماضي بنيران الأمن الإسرائيلي أثناء محاولته التَسلّل عبر الحدود، بحسب مصدر حكومي أردني.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن “عملية التسليم جرت اليوم”، مكتفياً بالقول إن المواطن المصاب يخضع للعلاج في إحدى المستشفيات الحكومية الأردنية(دون أن يحددها) وأن التَحقيق في الحادثة ما يزال جارٍ.
من جهتهم بثّ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق النار على الشاب الأردني، الذي لم يبد أي مقاومة، قبل أن يتم اعتقاله من قبل الأمن الإسرائيلي.
ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعقيب من الجانب الإسرائيلي.
والجمعة الماضية، قالت الإذاعة الإسرائيليًة، إن “شاباً متسللاً من الأردن أصيب بنيران حارس أمن(إسرائيلي) في منطقة غور الأردن إلى الجنوب من بحيرة طبريا(شمالي إسرائيل)”.
وأضافت: “تم نقل المصاب إلى مستشفى بوريا(إسرائيلي) حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة”.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان سابق وصل “الأناضول” نسخة منه، إن “المشتبه به، على ما يبدو، شاب مضطرب عقلياً تسلل من الأردن إلى داخل البلاد”.
وأضاف أن الشاب “ألقى حجارة على سيارات في الطريق بهدف سرقة إحداها، وبعد أن باءت جميع محاولته بالفشل هرب من المكان وتم رصده من قبل أفراد الأمن الذين بدأوا بتطبيق أنظمة اعتقال مشتبه به، والتي تضمنت إطلاق نار”.
وفي وقت لاحق أعلن مسؤول حكومي أردني رفيع المستوى خلال حديثه للأناضول أنَ “معلوماتنا تنفي وجود أي أسلحة بحوزة المتسلل، وحديث الإسرائيليين عن قصَة هجومه على السيَارة غريبة؛ لأنهم قالوا هجوم، وهذا يعني أنه بسلاح، ثم قالوا بحجارة”.
وبخصوص واقعة التسلل، أوضح المسؤول الأردني، أنَ “حوادث التسلل ليست بجديدة أو غريبة؛ فكل الحدود تتعرَض لمثل هذه المحاولات”. –
المصدر – الأناضول