أرشيفية
كلف الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، جهاز الخدمة الوطنية بتطوير مستشفى القبطى، فيما استدعى مديرة المستشفى لمعرفة ما تحتاجه المستشفى لميكنة الاستقبال والصيدليات، ومعرفة سبب انخفاض عدد الجراحات التى يتم اجراؤها يوميا بالمستشفى رغم توفر 10 غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها الوزير اليوم الأحد للمستشفى استكمالا لتفقد سير أعمال المشروع القومي لميكنة الأقسام الحرجة ببعض المستشفيات.
وفور وصول الوزير للمستشفى، قام بمجازاة موظفي الاستقبال لعدم وجودهم بأماكن عملهم، كما تفقد قسم الرعاية المركزة والذي يحتوى على 12 سريرا وتأكد من أن جميع ملفات المرضى مسجلة على “التابلت” ومثبته على شبكة المعلومات.
كما تفقد أماكن جديدة بالمستشفى لاستخدامها للتوسع بقسم الرعايات بسعة 5 أسرة أخرى، وأشاد بقسم الأشعة نظرا لتجهيزه بأجهزة للموجات الصوتية، والسونار وجهاز أشعة مقطعية، وأشعة عادية.
على صعيد متصل، قرر الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان وقف طبيبين بمستشفى دار الشفاء عن العمل ونقلهم خارج مستشفيات أمانة المراكز الطبية لإدلائهم بمعلومات خاطئة عن حالة أسرة الرعاية المركزة الشاغرة بمستشفى دار الشفاء، وذلك خلال جولته المفاجئة اليوم بالمستشفى.
كما كلف وزير الصحة والسكان مستشاره للرعايات الحرجة الدكتور شريف وديع، ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة الدكتور خالد الخطيب، بنقل الطبيبين للعمل خارج مستشفى دار الشفاء وأمانة المراكز الطبية المتخصصة وتوفير طبيبين آخرين بدلا منهما اليوم وتسليمهما العمل على الفور.
ووجه وزير الصحة بزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة بالمستشفى إلى 17 سريراً حيث أن عدد أسرة الرعاية التي تعمل بالمستشفى حاليا 14 سريرا فقط ، مشيرا إلى أن المستشفى لديها من الإمكانيات لتشغيل أسرة رعاية مركزة إضافية.
أ ش أ